على إثرِ تصاعد حوادث الاغتصاب والتي كان آخرها هتك عرض فتاة في الشارع وتصويرها من قبل شابين، طالبت ناشطة مغربية بإقرار عقوبة الإخصاء بحق الرجال الذين يثبت تورّطهم في مثل تلك الجرائم .
وقالت نجيبة أديب رئيسة جمعية “متقيش ولادي” في حلقة من برنامج أزمة حوار بُثّت الخميس على قناة ميدي 1 راديو المحلية إن ” مغتصب الأطفال ليس إنسانًا.. يجب أن يُخصى وألا يُعامل حسب مبدأ حقوق الإنسان”.
ودعت نجيبة إلى تفعيل الإخصاء لردع المتحرشين بالأطفال والنساء.
كما روت الناشطة الجمعوية قصصًا مؤلمة في الحلقة، وقالت إن إطفالًا وفتيات مغاربة تعرّضوا لها بوحشية.
وانتشرت في المغرب دعوات واسعة النطاق لإنزال أقصى عقوبة بمغتصبي النساء ولاسيما القاصرات. ومن بين هذه العقوبات دعا البعض إلى “إخصاء” هؤلاء.
وجاءت هذه الدعوات بعد انتشار شريط فيديو سجله شاب لرفيقه وهو يحاول اغتصاب فتاة قاصر في مدينة بوشان وسط المغرب. وقد تم اعتقال الشاب المعتدي ومصور الفيديو من قبل السلطات.
وتكهن موقع “هسبريس” المغربي، أن المغرب بهذا القانون الجديد يمكن أن ينضم إلى بلدان عدة اختارت الإخصاء لوضع حد للمغامرات الجنسية المشينة للمغتصبين، ووقف عمليات التحرش في الشوارع، حسب ما ذكره الموقع.
وأضاف الموقع أن الحكومة بإقرار القانون تكون قد خضعت للمطالبات الجماهيرية والعديد من “الأصوات الحقوقية” بإخصاء المعتدين جنسيا ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر، بالنظر إلى أن القوانين الموجودة حاليا في القانون الجنائي لم توقف تفشي ظاهرة اغتصاب المغربيات وحتى القاصرات منهن، بحسب الموقع.
وقال الموقع المغربيّ، إن المغتصبين أو الذين يخططون للاغتصاب في المغرب قد يفزعون من هذا القانون الجديد، وإن النشطاء المدافعين عن حقوق الأطفال والقاصرات قد يبتهجون، لكن ليس الآن على أقل تقدير، فليس هناك قانون من هذا النوع بعد.