في مأدبة عشاء “خاصة” .. “ابن سلمان” جلس مع سينمائي إسرائيلي واعترف بما يريد فعله للإسلام والسعودية

كشف السينمائي الإسرائيلي ـ الأمريكي المعروف حاييم سبان، تفاصيل لقاء خاص جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفقا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ذكر “سبان” أن ولي العهد السعودي يرى أنه قد حان الوقت لعلاقة جديدة بين السعودية وإسرائيل.

 

والتقى السينمائي الإسرائيلي، الأمير محمد بن سلمان في مأدبة عشاء خاصة أثناء زيارته الأخيرة، وأفصح لهم عن عزمه لتغيير صورة الإسلام والسعودية ويحلم بطبعة جديدة لـ”لورانس العرب”.

 

وكتبت “يديعوت أحرونوت” أن هوليوود تشهد قصة حب جديدة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي فتح الباب للسينما بعد 38 عاما من حظرها في المملكة، معتبرة ذلك خطوة ذكية.

 

ونقلت الصحيفة عن آدم أرون، مدير عام الشركة الأمريكية الإسرائيلية، التي فازت برخصة تشغيل عشرات دور السينما في السعودية، إن اختيار “الفهد الأسود” أول فيلم يعرض في المملكة ليس صدفة، ذلك أن الفيلم يتحدث عن أمير شاب يقوم بتغييرات ثورية في بلاده، وهذا “مألوف للأذن” في السعودية. وأوضح أن الخطة تقضي بفتح 400 دار سينما و2000 قاعة عرض في السنوات الخمس المقبلة. وأشار إلى أن قرار محمد بن سلمان بالتصادم مع المؤسسة الدينية المحافظة المعارضة للسينما لم يأت من فراغ.

 

ورأت الباحثة في الشؤون السعودية في جامعة تل أبيب، ميخال يعاري، أن محمد بن سلمان اتخذ قراره بإتاحة السينما بعدما أدرك أن العائلة الحاكمة المتقادمة فقدت شرعيتها لدى الشباب السعوديين. كما تشير إلى القضية الاقتصادية وتقول إنه يبحث عن مصادر دخل بديلة للنفط علاوة على البحث عن إعجاب الفئات الشبابية به. وفي هذا السياق، تذكر أن 32 مليون شخص يقيمون اليوم في السعودية، منهم 11 مليونا عمال أجانب، و70٪ من السعوديين دون سن 25 عاما، و40٪ منهم عاطلون عن العمل، رجالا ونساء. كما تشير إلى أن 180 ألف شاب يغادرون السعودية كل عام لاستكمال دراستهم في العالم وبدعم حكومي ويستصعبون العودة لبلادهم بسبب السياسات المتشددة المحافظة. وتوضح أن صناعة السينما معدة لتوفير 30 ألف منصب عمل جديد على أمل أن ترتفع إلى 200 ألف مكان عمل بعد عقد.

 

وقالت “يعاري” إن الأمير الحاكم اكتشف أن من بين 6.5 مليون بطاقة سينما تباع في دور السينما في البحرين المجاورة يتم اقتناؤها على يد عائلات سعودية تزور الدولة الجارة في نهاية الأسبوع لمشاهدة فيلم والقيام بجولة ترفيهية، فهذا يعني فقدان الخزينة السعودية أرباحا تصل إلى عشرات ملايين الدولارات.

 

وأوردت الصحيفة أن محمد بن سلمان خصَص أربعة أيام للقاءات مكثفة مع رؤساء صناعة السينما في هوليوود، وقع بعدها عقودا لبناء مدرسة للسينما للشباب وحيازة أفلام أولها “الفهد الأسود”، الذي سيعرض يوم الثلاثاء المقبل للمرة الأولى داخل خمس دور سينما  في الرياض بالتزامن. وكشفت أن ولي العهد السعودي أقام حفل عشاء سري داخل قصره في  بيفرلي- هيلز، دُعيت إليه بعض الشخصيات، ومنهم إسرائيليون.

 

ومن بين المشاركين في مأدبة العشاء المنتج الإسرائيلي الأمريكي الذي أفصح عن محادثة طويلة مع الأمير. ويكتفي “حاييم سبان” بالقول إن الأمير يعلم بهويته الإسرائيلية. ويضيف: “لا أريد الكشف عن مضامين المحادثة الاقتصادية بجوهرها، لكن الأمير محمد بن سلمان قال إنه حان الوقت لإحداث تغيير في علاقات السعودية بإسرائيل”. ونقل عنه أنه يحلم بأن يكون هو الطبعة الجديدة لـ”لورنس العرب”.

 

وكان موقع ” vanity fair” قد كتب بُعيد زيارة ابن سلمان الأخيرة إلى أمريكا أنه بعد موجة جديدة من الاختطاف قادها في مسقط رأسه، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الوجه الجديد والصغير للسلطة الاستبدادية في السعودية، إلى أمريكا في مهمة لبيع رؤيته لفترة ما بعد النفط. ولحسن الحظ، كان سماسرة النفوذ في واشنطن ووول ستريت وسليكون فالي وهوليوود أسهل انقيادا من أعداء ولي العهد السياسيين في الوطن. فبينما كان على منافسي ابن سلمان أن يُسجنوا في فندق ريتز كارلتون من فئة الخمس نجوم إلى أن يتخلوا عن أصولهم، فإن النخبة الأمريكية قد فازت بمزيج من النبيذ والطعام والتمويل من صندوق الثروة السيادية الذي يسيطر عليه الآن الأمير محمد بن سلمان.

 

وشهد الجزء الأخير من العرض الترويجي الملحمي في أمريكا لمحمد بن سلمان الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع، احتكاك بالنخبة الأمريكية في لوس أنجلوس، حيث اندفع قطاع الصناعة السينمائية للاستفادة من الانفتاح الجديد للمملكة المحافظة على الترفيه الغربي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. جاء في التقرير:تفقدالسعودية10ملايين دولار سنويا نظير ماينفقه السعوديون على السينما مشاهدة بالبحرين؟!،وماذا تساوي10ملايين دولار مقارنة بماحلبه ترامب وماحلبته تيريزا وما وعد به ماكرون؟!،تقرير للاستغباء ؟!،يدسون السُم في العسل؟!،وأي عسل؟!،عسل الحنظلة والملك العضوض؟!،جاء أجلهم لا غير؟!،فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون؟!،كتابا مؤجلا؟!،لكن لا مبدًل لسنة الله ولا محوًل؟!.رفعت الأقلام وجفَت الصُحف؟!،إنَهم آل سعود يستدرجون من حيث لايعلمون؟!.

  2. نسينا أن نضيف للتعليق السابق :أنَ صاحب التقرير يتباكى عن ضياع 10ملايين دولار سعودية تذهب للبحرين كموارد سينمائية؟!،نقول للمتباكي :ماأتعسك،وما أغباك؟!،السعودية منذ 80سنة وهي تنتج 10ملايين برميل من النفط يوميا؟!،ورغم ذلك ما أطعمت من جوع؟!،وما آمنت من خوف؟!،فالفقر وغلاء المعيشة والمكوس غدت السمات البارزات لواقع السعودية اليوم؟!،كما أنَ الخوف استبد بها !فالحوثيون يدكونها صباح مساء بصواريخهم(البلاستيكية)؟!،وسليماني كابوس ينام به ويستيقظون عليه مخافة أن يجدوه يوما أمام أبواب قصورهم المشيدة يقلعها من أساساتها؟!،لذلك رأيناهم يهرولون في كل الاتجاهات عساهم يظفرون بمن يحميهم؟! ،وفي عروشهم يبقيهم؟!،أسرعوا الخطى نحو أمريكا لكن أمريكا ترامب رأيناها تحلبهم ولا تحميهم ؟!،والدليل أنَهم بقوا محايدين وهم يرون الحوثيين يدكونهم دكا؟!،أسرعوا إلى تل أبيب ؟!،لكن لتل أبيب ثمن؟!،وأيٌ ثمن؟!،إنَه ليس أقل من أن يخرجوا من دين الله أفواجا؟!،كقصاص يضمن لهم الحياة نظير مادخل أجدادهم في دين الله أفواجا؟!،أوليس :(ولكم في القصاص حياة)؟!،لكن ومع الأسف حياة الأموات لا الأحياء؟!،حياة الدواب والأنعام التي ليس لها من شغل إلا أن تأكل وتشرب وتنام؟!،بل هم أضل؟!،

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث