باعوا أسلحتهم ولاذوا بالفرار.. هروب المئات من قوات طارق صالح والتحالف يلاحقهم
شارك الموضوع:
في مفاجأة جديدة ضمن سلسلة الأحداث المتسارعة على الساحة اليمنية، نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر عسكرية قولها إن مئات الجنود من قوات العميد طارق صالح (نجل شقيق المخلوع علي صالح)، باعوا أسلحتهم بعد وصولهم إلى الساحل الغربي وحاولوا الفرار من الجبهة.
وذكرت المصادر أن “أكثر من 800 فرد من جنود طارق محمد صالح باعوا أسلحتهم بعد وصولهم إلى الساحل الغربي وحاولوا الفرار من الجبهة، لكن المئات منهم وقعوا في قبضة زملائهم وتشكيلات أخرى من المقاومة الجنوبية وتم تسليمهم لقوات التحالف التي بدورها رحلتهم باتجاه عدن، صباح اليوم السبت 28 أبريل”
وأشار المصدر بحسب صحيفة “عدن الغد”، المحسوبة على حكومة الشرعية في اليمن، إلى أن “عددا من السيارات (باصات هايس) تقل الجنود، انطلقت صباح السبت باتجاه العاصمة عدن، وترافقها أطقم عسكرية تابعة لطارق وقوة أخرى من الجيش السوداني لإيصال الجنود الهاربين إلى معسكر بئر أحمد في العاصمة عدن، والذي تتخذه قوات طارق كمؤخرة لها”.
وكان موقع “عدن الغد” قد نقل عن مصادره أن “قوات الحرس الجمهوري بدأت قبل أيام أولى عملياتها القتالية في جبهة الساحل الغربي، بعد أن مدت تلك القوات بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة”.
يشار إلى أنه قبل أيام افتتحت مكاتب تجنيد خاصة تشرف عليها الإمارات في اليمن، تستقطب شباب يمنيين تُغريهم الإمارات بالمال وتستغل حاجتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة هناك، حيث يتم تجنيدهم وضمهم لقوات العميد طارق صالح.
وتسويقا لمخطط الإمارات (الخبيث) إعلاميا، قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن “الآلاف من اليمنيين توافدوا إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات، والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات المقاومة بقيادة العميد طارق محمد عبد الله صالح”.
ونقلت الوكالة عن مصدر تابع لما أسمته “المقاومة الوطنية اليمنية” أن “توافد أبناء اليمن من كل المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات المقاومة الوطنية اليمنية، يعطي دفعا كبيرا للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني، وإنهاء المخطط الانقلابي، ودحر الميليشيات في المناطق التي تسيطر عليها”، على حد قوله.
وأضاف المصدر أنه “نتيجة للتدافع المتزايد من أبناء الشعب اليمني للانضمام إلى صفوف المقاومة تم فتح مكاتب تجنيد خاصة بالمقاومة الوطنية لاستقبال المتطوعين من كافة مديريات ومحافظات اليمن، وتدريبهم عسكريا وتزويدهم بالأسلحة النوعية للمساهمة مع أشقائهم من أبناء اليمن في دحر المخطط الإيراني الانقلابي واستعادة الدولة اليمنية”، بحسب الوكالة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن “قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح تنفذ عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم من المقاومة “التهامية” و”الجنوبية”.
وأعلنت القوات التي يقودها العميد طارق صالح، أنها تمكنت من السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا غربي اليمن، والتي كانت تتمركز فيها قوات “أنصار الله”، وفقا لموقع “عدن الغد” المحسوب على حكومة الشرعية.
نفهم من كلامكم أن جميع الشعب اليمني يقاتل من أجل اليمن!! على حسب تصريحكم أن الإمارات تدفع الأموال لاغراء اليمني للقتال إلى جانب طارق صالح..
كذالك الحوثي يدفع المال لاغراء اليمني للقتال إلى صفه.. وان بداية هاذا الصراع المال الإيراني الذي بث المشكلة في اليمن!! وجند بعض اليمنين للقتال مع الحوثي والذي بدوره دفعت إليه إيران للعمل لحسابها والسيطرة على اليمن!!
تعديل ( يقاتل من أجل المال)