محكوم بالسجن 3 سنوات.. من هو الدبلوماسي العُماني “حسن البشّام” الذي توفي داخل محبسه!؟

تصدّر وسم “#حسن_البشام_في_ذمه_الله”، موقع “تويتر” في سلطنة عُمان بعد الإعلان عن الدبلوماسي العُماني السابق حسن مبارك البشّام، عن عمر يناهز الـ52 عامًا في سجن “سمائل” حيث يقضي محكوميته 3 سنوات.

 

وعمل “البشام” في وزارة الخارجية العمانية.

 

اتهام ومحاكمة .. 

 

وفي 8 فبراير/شباط 2016 حكمت محكمة ابتدائية في صحار شمالي عُمان على البشام، بالسجن 3 سنوات؛ بتهمة إعابة الذات الإلهية والسلطان قابوس بن سعيد، عبر سلسلة من الكتابات على فيسبوك وتويتر.

 

وفي 19 نوفمبر 2017، أيدت محكمة الاستئناف الحكم السابق للمحكمة الابتدائية بسجن البشام 3 سنوات، وكانت المحكمة العليا ألغت الحكم يوم 17 يناير/كانون الثاني 2017، وأعادت القضية إلى الاستئناف مجددًا.

 

حزن بين العُمانيين على “تويتر”

 

وعمّت حالة من الحزن النشطاء العمانيين على موقع “تويتر”، وسط دعوات للمتوفي “البشام” بالرحمة.ورأى البعض أنّه كان بحاجةٍ إلى أن ينال شيئاً من التسامح قبل رحيله.وفق قولهم

 

 

‫5 تعليقات

  1. ندعو له بالرحمة والمغفرة كأي واحد من أموات الملسلمين ! نتساءل كيف برجل كان مع السلطة وانقلب ضدها؟ هذي الصور في الأعلى تفصح أنه عمل في السلط الدبلوماسي في سفارة الهند وهو يصافح الرئيس الهندي الراحل شانكار ديلا شارما في زيارته لعمان عام 1996م ! ومن يصل للسلك الدبلوماسي في عمان بالذات يكون قد تجاوز كل موانع ولاءات الامن واعتراضات المكتب السلطاني ! إذن هو من طبقة فوق الطبقة الوسطى بأية مقاييس ! أو على الأقل قل أنه لديه ظهر وسند يوصله لهذا الموقع ! وأي عماني يعرف هذا الأمر ويحفظه على ظهر قلب! لماذا التغير على سلطة فتحت له نافذة للترقي ولو كانت ضيقة ! بينما من هم أكثر كفاءة وثقافة ومقدرة على العمل لم يصلوا لأقل من ذلك لعدم وجود توصية أمنية لهم ولأنهم بكل بساطة فقراء وأبناء فقراء! كان يستاهل التسامح نعم مثل الجميع صحفيي الزمن ومعاوية ونبهان ومنصور والكثير ممن واجهوا قسوة العقوبات الاستعراضية بينما المجرمون الحقيقيون مرتاحين! لكن الحقيقة تبقى ثابتة ويجب أن نشير إليها بشجاعة ودون خوف! الاشكالية في الطموحات والاشكالية الأكبر في وزارة الخارجية لا ترقية ولا توصية ولا احلام وردية إلا لجماعة الظفاري ! وهي التي جعلت الجميع يغضب ويأخذ الاتجاه المعاكس ياخابت يا صابت ! وكثيرا تخيب! الله يرحمه ويساعد الشباب الفقراء في الخلاص من أبو بخور ومنظر وفيلسوف الترهل في الخدمة المدنية!

  2. هزاب
    يا محرف من احد اسباب سجنه ايضا تطاوله على ربه وربك
    شاهد الرابط هل هذا كلام مسلم.
    نتمى ان يقابل ربه وهو تراجع عن ما خطته يداه.

  3. هزاب ( الحمار ) هوه مظاهر التاجر الفاسد لا يُصبح مُصلحا من هوه مظاهر التاجر
    مظاهر العجمي هو متهم بقضية أدين فيها بالسجن ومطالبات مالية تقدر بملايين الريالات. لقد أدعى هذا الرجل أنه يهدف من هذه الحملة مكافحة الفساد في السلطنة، ولكن عن أي فساد يتحدث التاجر؟ هل سمعتم وقرأتم أن شخصا فاسدا ومدانٌ بحكم نهائي في قضية جزائية بالسجن من الممكن أن يقود حملة تطهير في بلدٍ ضد الفساد؟ عن أي فساد يتحدث هذا الرجل الذي شرب (وما يزال) من كأس الفساد حتى الثمالة والمعروف بالركض وراء المادة منذ أن عرف هذا الطريق؟
    من يريد معرفة تاريخ هذا الرجل فليسأل عنه أهل بركاء فأنهم من العارفين بنوادره وأخباره؟ فالرجل الذي يطل على العمانيين بشكل يومي من خلال تويتر ويوتيوب وهو يدعي زورا وكذبا أنه يحارب الفاسدين هو نفسه الشخص الذي باع قبل عدة سنوات مذهبه وعقيدته من أجل المال، وترك قومه من أجل مجدٍ زائل كان يحلم به ويسعى إليه ويكافح من أجله، ومن يشك في صدق هذا الكلام فعند أهالي حلة الفوارس بولاية بركاء الخبر اليقين. وما هم عنا ببعيد، وسؤالهم سهل يسير لمن أراد ذلك.
    ومن باع بالأمس عقيدته من أجل حفنة زائلة من المال فمن السهل عنده أن يبيع اليوم وطنه، لأن حب المال يجعل الإنسان يبيع أي شيء من أجل الحصول عليه.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا أختار المدعو مظاهر العجمي هذا التوقيت بالذات من أجل بث سمومه وأكاذيبه؟ والجواب أن الرجل قد أعتقد بفكره المريض، وعقده النفسية التي تسيطر على تصرفاته، وعقليته الانتهازية والمادية، أنه بهذه التهديدات التي يطلقها في تويتر ضد بعض المسؤولين في الدولة يستطيع أن يلوي ذراعه ويساومهم على إلغاء الحكم القضائي الصادر ضده ، ولكن نسى هذا الرجل وهو غارق في هذه الهذيان المحموم أنه وبرغم جميع المحاولات التي قام بها في السابق من أجل التأثير على هؤلاء المسؤولين قبل إصدار المحكمة العليا الحكم النهائي بحقه بواسطة استغلال العلاقة التجارية المؤقتة بينه وبينهم، وباستخدام قدراته التمثيلية التي يجيدها جيدا، وادعاءاته المتكررة أمامهم أنه مظلوم، وأن المحكمة بدرجتيها الابتدائية والاستئناف قامتا بظلمه بالحكم عليه بالإدانة، إلا أنه لم ينجح بالخروج في المحكمة العليا بحكم لصالحه، وفشل فشلا ذريعا في إيجاد أي تأثير على العدالة العمانية المشهود لها بالنزاهة والعدالة، وخرج الحكم النهائي ضده بتأييد حكم الإدانة الذي صدر من محكمة الاستئناف، وهذا موقف مشرف للقضاء العماني يُسجًلُ بأحرفٍ من ذهب.
    وهنا جنً جنون الرجل وأبى إلا الانتقام. الانتقام من الأشخاص الذين فشل في التأثير عليهم، والانتقام من الوطن الذي أسقط عليه مسؤولية هذا الفشل. ورُبً قائل يقول: ربما يكون معقولا أن يسعى للانتقام من هؤلاء المسؤولين على اعتبار أنهم رفضوا التدخل لصالحه في القضية، ولكن كيف ينتقم شخص ومواطن من وطنه؟ الوطن الذي رباه واحتضنه واستنشق من هواءه العليل وأكل من خيراته، هل يعقل ذلك؟
    وللإجابة على هذا السؤال الذي يحمل قدرا كبيرا من الأهمية نرجع مجددا إلى تاريخ مظاهر، ونقول بأن من يبيع مذهبه الديني من أجل المال يستطيع وبكل سهولة أن يبيع وطنه لأجل ذلك أيضا، فكيف لشخص مثل مظاهر الذي أعمى حب المال عينيه أن يعرف شيئا أسمه حب الوطن، لقد حاول هذا الشخص استغلال ما بحوزته من صور جمعته مع بعض المسؤولين في الدولة بإظهارها أمام الناس مدعيا أنهم كانوا على علاقة خاصة به، وأقبح من ذلك ادعاءه الأثيم باتهامهم أنهم استغلوا هذه العلاقة من اجل ابتزازه وأخذ البضائع من عنده بأبخس الأثمان ، وهذه والله قاصمة الظهر لمظاهر أتته من حيث لا يحتسب، فأين هي أدلة الابتزاز ؟ لماذا لا يظهرها هذا المدعي للوطنية؟ أنه لم يظهرها لأنها ليست إلا في خياله المريض فقط، وخيال من أوحى إليه بتمثيل هذا الدور. ثم ألم يحاول هذا الشخص استغلال معرفته بهؤلاء المسؤولين من أجل التأثير عليهم في القضية وفشل في ذلك؟
    القضية هنا ليست قضية مسؤولين في مراكز حساسة في البلد أفترى عليهم هذا الشخص، فالوطن فوق الجميع، ومن لديه أدلةٍ بفساد هذا المسؤول أو ذاك فهناك جهات مختصة تستطيع محاسبة هؤلاء وتقديمهم إلى العدالة، وما المحاكمات الأخيرة التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية وسقطت فيها رؤوس كبيرة إلا دليل قاطع أن الحكومة لا تتساهل مع الفاسدين كما يدعي مظاهر ومن يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي.
    ولكن القضية كما يعرفها الجميع محاولة استهداف الوطن برمته عن طريق استهداف السلطة القضائية والسلطة الأمنية فيه معا بضربة واحدة، ولكن ولله الحمد والمنة فقد عرف الشعب العماني الأصيل هذا المخطط، بدليل انخفاض مستوى شعبية الرجل في مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أدرك الرجل ذلك ، وعرف أنه فشل فشلا ذريعا ف تويتر ثم اليوتيوب في هز ثقة الشعب العماني بمؤسساته الوطنية
    فهل عرفتم الآن ماذا يريد التاجر ؟ وما الهدف من وراء هذه الضجة التي أفتعلها؟ أنه لا يريد من جميع ذلك محاربة الفاسدين لأنه يعرف جيدا أن الشعب عرف من هو الفاسد، ولا يريد إسقاط الحكم القضائي عنه أو إعادة محاكمته، لأنه يدرك أيضا استحالة ذلك، ولا يريد أيضا إسقاط المسؤولين لأنه لم يقدم كما وعد أية أدلة أو مستندات تثبت فسادهم ، أنه باختصار يستهدف الوطن، الوطن فقط.

  4. التعليق رقم 2 غبائك وصل حد لا يمكن وصفه وتوقعه الرجل بين يدي رب العالمين والأولى الدعوة له بالمغفرة في حضرة رب غفور رحيم بدلا أن تنصبي نفسك مقام ومكان رب العالمين! والعياذ بالله ونستغفر الله على جهلك وتفاهة فكرك نصبتم أنفسكم حراس للأخلاق والدين والفكر وأوصياء عى عقول البشر لم يسجن بسبب غير حديثه عن ذات الحاكم المريض فقط ذرائع تقدمونها لخداع الناس ! ولكن لا لوم عليكي فهذا هو المستوى الحقيقي والمنحط لكل عميل امن ذليل!

  5. هزاب
    المؤمن التقي الورع صاحب الاخلاق العاليه والتي تشبه اخلاق اسيادة في ابو ظبي.

    هل تعلم ان فرعون الآن ايضا بين رب رحيم و غفور. فدعو له يا هزاب بالمغفره والرحمه.

    وبالأخير كف عن المتاجره به وندعوا الله ان يكون تاب قبل أن يأخذ الله آمنته فأنا لم اتي بشي من عندي وهذا ما موجود في حسابه على تويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى