قال الأمير أورخان عثمان أوغلو، حفيد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، إن هناك اهتماما عربيا واسعا بالمسلسلات التاريخية التركية؛ لافتا إلى تلقى رود فعل إيجابية من الإخوة العرب على تلك المسلسلات لكونها تعكس التاريخ بشكل صحيح.
واوضح أنه “نتلقى ردود أفعال إيجابية من الإخوة العرب. إن متابعي المسلسلات التركية يشكروننا لأننا نعكس التاريخ بشكل صحيح”.
وأضاف أنه رغم أن التاريخ لا يمكن قراءته عبر المسلسلات، لكن مسلسل “عاصمة عبد الحميد” الذي يتناول حياة جده “عبد الحميد الثاني” زاد من اهتمام الناس بالتاريخ ونوّرهم.
وأكد أن مسلسل “القرن العظيم” زاد أيضًا من اهتمام الناس بالتاريخ، فيما حل مسلسلا “قيامة أرطغرل” و”عاصمة عبد الحميد” في صدارة المسلسلات التاريخية الأكثر مشاهدة.
وتابع: “هناك اهتمام كبير في العالم العربي بمسلسل عاصمة عبد الحميد. تردنا ردود أفعال إيجابية. يشكروننا على عكس التاريخ بشكل صحيح”.
وأشار عثمان أوغلو إلى زيادة الاهتمام تجاه تاريخ الدولة العثمانية خلال الأعوام الأخيرة حتى ولو كان ذلك متأخرًا.
ويوثق مسلسل “عاصمة عبد الحميد”، أبرز الأحداث في الأعوام الـ13 الأخيرة (1896-1909) من حياة السلطان عبد الحميد الثاني، فضلا عن الأحداث التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه آنذاك.
والسلطان عبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول)، وهو الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير/شباط 1918.
بينما تدور أحداث مسلسل “قيامة أرطغرل” في القرن الثالث عشر الميلادي، ويعرض سيرة حياة البطل الأمير الغازي أرطُغرُل بك بن سليمان شاه القايوي التركماني؛ أمير قبيلة قايي التركية، (إحدى القبائل الـ24 التي تشكل قبيلة الأوغوز/ التركمان)، ووالد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية (656هـ ـ 1258م / 726هـ ـ 1326م).