حمد المزروعي فرحا بالأزمة الفلبينية الكويتية: الرئيس الفلبيني أمر بمطاردة وزراء ونواب كويتيين
في واقعة تؤكد وقوف الإمارات خلف إشعال الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين في أعقاب حادثة تهريب العاملات من منازل كفلائهن، زعم المغرد الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي حمد المزروعي بأن الحكومة الفلبينية ستقوم بمطاردة 6000 كويتي قضائيا من بينهم 19 نائبا سابقا و3 وزراء حاليين.
وقال “المزروعي” الذي لا يتوقف عن التحريض ضد الكويت وشعبها في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” بأمر الرئيس الفلبيني الحكومة الفلبينية تدرج اسماء 6000 كويتي وتلاحقهم قضائيا في المحاكم الدولية بسبب التعذيب وسوء المعاملة بينهم 19 نائب سابق و3 وزراء على راس عملهم”.
https://twitter.com/uae_3G/status/991350470093524993
من جانبهم، استنكر مغردون كويتيون هذا التحريض ضد دولتهم، مؤكدين بأن للإمارات دور في اشتعال الأزمة، مشددين على أن الكويت تمكنت من إفشالها، مؤكدين رضوخ الفلبين ومعلنين وصول وفد فلبيني للكويت لحل الأزمة وديا.
https://twitter.com/9tsEkYwIKWc3VFi/status/991357551232069632
https://twitter.com/alwa6ry/status/991358513665445889
https://twitter.com/Reemalsu_/status/991396716703375360
https://twitter.com/Mmm75677285/status/991474514663002112
https://twitter.com/alnoor_kuwait/status/991444158144548864
https://twitter.com/FAHAD_ALKUWAIT/status/991402399721025536
https://twitter.com/om_3li_abul/status/991370987848519682
ويأتي ترويج هذه الإشاعة في وقن أكد فيه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، امس أنه لن يسعى للشجار مع الكويت بعد الآن ، وذلك في أعقاب الخلاف معها حول وضع العمالة الفلبينية.
وقال “دوتيرتي” خلال خطابه ، الذي ألقاه بمناسبة عيد العمال في مدينة سيبو، إنه يفضل الآن إغلاق فمه مع إستمرار المحادثات بين مانيلا والكويت هذا الشهر.
وأضاف أنه سوف يتخذ نهجا لطيفا لأن هناك الكثير من المصالح على المحك الآن.
وذكر “دوتيرتي” هذا أمام الآلاف من المطالبين بالوظائف والمسؤولين المحليين الذين احتشدوا في هذه المناسبة .
وكانت وزارة الخارجية الفلبينية، قد رحبت الثلاثاء، باستعداد الكويت للعمل مع مانيلا من أجل تسوية الخلاف الديبلوماسي القائم حول عملية تهريب العاملات الفلبينيات التي نفذتها سفارة الفلبين في الكويت .
وقال وزير الخارجية الفلبينية، ألان بيتر كايتانو، في تصريح رسمي،: سوف تسمح لنا هذه الإيماءة من جانب الكويت، التي نتشارك معها في التاريخ وفي العلاقات المتينة بين الشعبين، بالتقدم إلى الأمام وتجاوز التحديات التي نواجهها.
وأضاف كايتانو: ونحن نعترف مع الشكر العميق بتأكيدات الكويت للعمل معنا من أجل حماية حقوق وسعادة الفلبينيين العاملين فيها .
هذا واجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله مع المستشار الرئاسي للعمال الفلبينيين والعاملات الفلبينيات بالخارج الوزير عبدالله ماماو الذي يقوم بزيارة للبلاد والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث الأزمة الأخيرة في العلاقات بين البلدين بسبب العمالة.
وأكد الجانبان على عمق علاقات الصداقة بين الكويت وجمهورية الفلبين ورغبتهما المشتركة في توطيدها وتعزيزها وتجاوز الأزمة التي طرأت مؤخرا بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
من جانبه، أعلن هاري روك المتحدث باسم الرئيس الفلبيني ان الرئيس يمكن ان يرفع الحظر عن سفر العمالة الفلبينية الى الكويت في حال التوقيع على الاتفاقية المقترحة بهذا الشأن.
وأكد ان بلاده تسعى الى تطبيع العلاقات مع الكويت وان الرئيس لم يكن صداميا بل كان “صاحيا وهادئا جدا” في حديثه عن المسألة، موضحا ان بلاده لا تصعد الخلاف كما تروج بعض وسائل الإعلام.
وأعلن وزير العمل الفلبيني سيلفيستر بيللو اعتزامه التوجه الى الكويت مع مسؤولين في الحكومة يوم 7 مايو لمتابعة المفاوضات والمحادثات الديبلوماسية بين البلدين. بدورها، رحبت وزارة الخارجية الفلبينية باستعداد الكويت للعمل مع مانيلا من أجل تسوية الخلاف.