الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي للفلسطينيين: أنتم تمثلون ما تبقى لنا من كرامة وشرف رغم ما تفعله الأنظمة العربية

حفيظ دراجي للفلسطينيين: أنتم تمثلون ما تبقى لنا من كرامة وشرف رغم ما تفعله الأنظمة العربية

أكد المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، على ضرورة استخدام كل الوسائل والطرق لإسماع الصوت الفلسطيني والضغط على الأسرة الدولية والمنظمات والرأي العام الدولي لنصرة القضية الفلسطينية.

 

وقال دراجي في حوار، إن أي معلق أو إعلامي يجب عليه التفاعل مع قضايا وشؤون بلده وأمته، ويحمل رسالة ويدافع عن الحق والمبدأ، وإلا لا يمكن أن نصفه ضمن خانة الإعلاميين.

 

وأضاف أنه على إطلاع مستمر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وعلى تواصل مع الكثير مع الشباب الفلسطيني الذين يعشقون كرة القدم ويحبذون متابعة الأحداث الكبرى.

 

وطالب في حواره مع موقع “ألترا فلسطين” المحلي، الإعلاميين الشرفاء بدعم أبناء الشعب الفلسطيني بكل الطرق والوسائل الممكنة، في الوقت لا يوجد فيه تحرك عربي رسمي جاد.

 

“لا يجب أن ننسى أيضًا فضل قنوات “بي ان سبورتس” التي لم تجد مانعًا في إبداء دعمنا ومساندتنا ومواقفنا تجاه قضايا الأمة، هذا أيضًا يجب تثمينه رغم أننا مجرد قناة رياضية. يجب أن تعلموا بأنكم أنتم تشجعوننا على مساندتكم والقيام بواجبنا معكم. أنتم مصدر فخرنا وإلهامنا، وأنتم تمثلون ما تبقى لنا من كرامة وشرف لأنكم تدافعون عن حقكم عبر الأجيال رغم التضييق حتى من جهات عربية”.

 

ودعا دراجي إلى عدم الاعتماد كثيراً على بعض الأنظمة العربية التي باعت القضية الفلسطينية وضمائرها، ويجب  الاعتماد على النفس وعلى اللوبيات الفلسطينية والعربية الموجودة في الدول الكبرى لكي تقوم بواجبها مع الجمعيات والمنظمات الدولية، ومواصلة الاعتماد على الشباب الفلسطيني في الداخل لمواصلة الصمود والتحرك من أجل إسماع صوتهم ورفض قرارات ترامب وغير ترامب.

 

“لن أبالغ لو قلت لك بأن فلسطين هي الجزائر بالنسبة لكل الجزائريين؛ منذ وعينا على هذه الدنيا، ومنذ أدركنا بأن شعبنا الفلسطيني يعاني الاحتلال الذي عانى منه الشعب الجزائري لمدة 132 سنة. كبرنا في الجزائر على مبدأ الوقوف مع فلسطين ظالمة أو مظلومة. فلسطين كانت ومازلت موجودة إلى اليوم في المقررات التربوية في المدارس الجزائرية، لذلك لم يتغير موقفنا الرسمي ولا الشعبي من دعم شعبنا لاستعادة حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة.”

 

ولفت بأن الشعب الجزائري  أثناء فترة الاحتلال الفرنسي التي دامت 132 سنة تعرض أيضًا لكل أشكال المسخ والقتل والتشريد، لكنه صمد وقاوم وجاهد، وخاض ثورة تحريرية دامت 7 سنوات ونصف، ضد واحدة من أكبر القوى في العالم آنذاك.

 

وشدد على ضرورة الاستمرار في  الكفاح ضد التهويد والاستيطان وضد كل الصفقات المشبوهة التي تدعمها للأسف بعض الأنظمة العربية التي تريد التخلص من القضية الفلسطينية ومجاملة إسرائيل والولايات المتحدة، دون أن تدرك بأن كفاح الشعب الفلسطيني يأتي في صالح الأمة العربية، لأن تصفية القضية سيقود إسرائيل إلى مزيد من الطمع في أراضي عربية أخرى تتجاوز الضفة الغربية وقطاع غزة، وتؤدي إلى مزيد من التنازلات.

 

والمعلق الجزائري حفيظ دراجي، من الأسماء اللامعة في تعليق مباريات كرة القدم على شاشة “بي ان سبورت”، وقبل ذلك على الجزيرة الرياضية، بالنسبة للفلسطينيين هو نجم موقعة ليفربول الإنجليزي ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، خلال الدور ربع النهائي من دوري الأبطال الأوروبي، عندما افتتح اللقاء بتحية المحاصرين في قطاع غزة، والمتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.