في مفاجأة جديدة خرج الصحفي العراقي “منتظر الزيدي” الذي اشتهر بواقعة (قذف بوش بالحذاء)، وسجن على إثرها 11 شهرا ليعلن ترشحه للبرلمان العراقي وخوضه الانتخابات المقبلة.
وقال “الزيدي” في تغريدة له عبر حسابه بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ردا على سؤال لأحد متابعيه: إنه ينوي انتزاع حقوق العراقيين من الطبقة الحاكمة”
وأعلن “الزيدي” رسميا أواخر أبريل الماضي، نيته خوض الانتخابات البرلمانية.
واشتهر الصحفي العراقي “منتظر الزيدي” بقذفه زوج حذائه صوب الرئيس الأمريكي “جورج بوش” أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، وكسرت ذراعه من قبل حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال “الزيدي” لـ”بوش”: “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي”، وأضاف وهو يرمي الفردة الأخرى: “وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق”
وأشارت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إلى أن «الزيدي» ركز جهوده على مؤسسة له لمساعدة الأطفال اليتامى الذين قتل أباءهم وأمهاتهم خلال الاحتلال الأمريكي للعراق ويقدر عددهم بحوالي خمسة ملايين يتيم ويتيمة.
وأوضحت أنه نال حكماً بالسجن مدة ثلاثة أعوام وخرج لحسن سلوكه بعد 11 شهرا بعد حادثة رمي الحذاء.