“سيجعلونها دولة ديمقراطية”.. أمريكا ستقود تحالفا أمميا بمشاركة عربية لإسقاط النظام الإيراني

كشف الإعلامي الإسرائيلي والأكاديمي في “معهد بيجين-سادات” إيدي كوهين نقلا عن مصادر استخباراتية بأن الولايات المتحدة ستقود تحالفا أمميا وبمشاركة إسلامية وعربية لإسقاط النظام الإيراني.

 

وقال “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”  رصدتها “وطن”:” مصادر استخباراتية: قريبا سيتم تصفيد نظام غربان ملالي طهران وإلى مزبلة التاريخ ، الراية الحمراء الأميركية تقود تحالف أممي كبير مع اوروبا ودوّل اسلامية وعربية لتحرير إيران وجعله دولة ديمقراطية شعبه يحكم ذاته بإنتخابات نزيهة متناغماً مع أمم العالم”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/991915473334865922

وتزامن ذلك مع كشف مسؤولان في البيت الأبيض ومصدر مطلع على المناقشات الداخلية للإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، قرر تقريبًا الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، بحلول الـ12 من مايو/ أيار، لكن لم يتضح بعد ما الذي سيفعله على وجه التحديد.

 

وقال المصدر إن هناك احتمالًا لأن يختار ترامب بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاق الدولي، الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وذلك من أجل “الحفاظ على التحالف” مع فرنسا وحفظ ماء وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى بترامب الأسبوع الماضي وحثه على عدم الانسحاب من الاتفاق، وفقا لما نقلته “رويترز”.

 

وقال دبلوماسيون إنه “إذا قرر ترامب عدم تمديد رفع العقوبات عن إيران فسيؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق، وقد يثير رد فعل عنيفًا من قبل إيران التي قد تستأنف برنامجها النووي”.

 

ويتعين على ترامب أن يقرر بحلول الـ12 من أيار/ مايو ما إذا كان سيجدد تعليق بعض العقوبات الأمريكية على إيران.

 

وقال مسؤول بالبيت الأبيض، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن “من الممكن أن يتوصل ترامب إلى قرار لا يتعلق بانسحاب كامل”، لكن المسؤول لم يستطع تحديد ما الذي سيفعله ترامب.

 

وقد يعطي عرض قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بشأن ما قال إنه دليل موثق على برنامج إيران للأسلحة النووية السابق، ترامب حجة جديدة للانسحاب، رغم أن مفتشي الأمم المتحدة يقولون إن إيران امتثلت لشروط الاتفاق.

 

وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وتتهم إسرائيل بإثارة شكوك عالمية ضدها.

 

وكان الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الست الكبرى، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، من بين أبرز السياسات الخارجية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لكن ترامب وصفه بأنه “واحد من أسوأ الاتفاقات التي شهدها على الإطلاق”.

 

وقال مسؤول البيت الأبيض إن ترامب “يتجه على الأرجح إلى الانسحاب من الاتفاق؛ لكنه لم يتخذ القرار بعد”، وإنه “يبدو أنه جاهز لعمل ذلك، لكن إلى أن يتم اتخاذ قرار من جانب هذا الرئيس فالأمر ليس نهائيًا”.

 

وقال مسؤول ثانٍ بالبيت الأبيض إن كبار المساعدين لا يسعون بقوة للحديث عن انسحاب ترامب من الاتفاق لأنه يبدو أنه عاقد العزم على ذلك.

Exit mobile version