كاتب مصري: صحابة رسول الله كانوا علمانيين!

في تطاول صريح على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، زعم الإعلامي والكاتب الصحفي  المصري خالد صلاح المقرب من النظام أن تفكير الصحابة كان علمانيا في كل ما يتعلق بنواحي الحياة.

 

وقال “صلاح” في مقال له نشرته صحيفة “اليوم السابع” التي يرأش تحريرها بعنوان: “العلمانية والإسلام”:” كنت قد اقترحت عليك أن نقرأ سويا أنت وأنا القصص الاجتماعية فى دولة المدينة المنورة خلال عهد النبى محمد، صلوات الله وسلامه عليه، ثم ما بعد ذلك فى سنوات الصحابة الكرام والسلف الصالح.

 

وأضاف قائلا:”بدأت من جانبى فى القراءة فى هذا العالم متعدد التفاصيل، ثرى الدلالات، بعض القصص ربما يأتى الوقت وأرويها لك تباعا هنا، ولكن ما أحب أن أسجله الآن أولا أننى فى كل مرة أسبح فيها فى أى من هذه القصص فى دولة المدينة، يتأكد فى أعماقى أن هذا الدين العظيم هو عنوان لحرية الفكر السياسى والاقتصادى، وأن الصحابة، رضوان الله عليهم، فى حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية كان كل منهم يستلهم روح الدين وغاياته العليا أكثر مما يتبع حرفية النص المقدس، قرآنا كان أو سنة نبوية.” .

وتابع “صلاح”:” كان الصحابة يفكرون بعقولهم فى السلوك العام، ويفسرون وفق عقولهم وعلمهم وظروفهم الاجتماعية النصوص المقدسة، وكانت الغاية دائما هى تحقيق المصلحة العليا للأمة، أكثر من اتباع النص حرفيا بلا نقاش أو جدال أو فكرة أو مواءمة”.

 

وزعم أن “كلمة “العلمانية” شاقة وشقية، وتم تلويثها عبر قوى التطرف لسنوات طويلة، لكننى أكاد أجزم أن الصحابة كانوا فى حياتهم العامة والخاصة أقرب إلى هذا الأداء العلمانى، بمعناه العلمى والفكرى، وليس بمعناه السياسى المشوه الذى خلقته جماعات الإسلام السياسى لتضرب كل مؤسسات التفكير الأخرى التى لا تتبع الجماعة، ولا تبايع المرشد، ولا ترفع السلاح فى وجه المجتمع.” .

 

واختتم قائلا :” كان الصحابة يفكرون على هذا النحو الذى يفكر به العلمانيون الصالحون اليوم، وكانت علاقتهم بالنص المقدس علاقة ترتبط ارتباطا عضويا بما يمليه العقل من مصلحة للدولة، وما تقتضيه الظروف من إجراءات لتحقيق مقاصد الدين فى حماية النفس والدم والعرض والمال.

‫3 تعليقات

  1. لاعجب ان يصدر هذا الكلام من شاذ جنسي له ملف في امن الدوله واسمه الحركي عندهم ابو ليمونه

  2. دعني يارسول الله اضرب عنق هذا المنافق !
    كم سيضرب الفاروق رضي الله عنه لو كان بيننا
    من اعناق الرده والزندقه والنفاق والعماله والخيانه !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى