تعرّف على تفاصيل الفضيحة الجنسية التي بسببها تأجل منح جائزة نوبل للأدب هذا العام
شارك الموضوع:
قالت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل في الأدب إنها لن تمنح الجائزة هذا العام بعد فضيحة مزاعم سوء سلوك جنسي أدت لاستقالة عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.
وقالت الأكاديمية في بيان ”صدر القرار نظرا لتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية حاليا وتراجع ثقة الناس فيها“.
وأضافت ”وصل العمل على اختيار فائز إلى مرحلة متقدمة وسيستمر على النحو المعتاد في الشهور المقبلة، لكن الأكاديمية تحتاج وقتا لتعود للعمل بكامل قوتها، ويكون لديها عدد أكبر من الأعضاء الفاعلين وتستعيد الثقة في عملها، قبل الإعلان عن الفائز المقبل بجائزة الأدب“.
وقالت إنها تسعى لمنح جائزتين في عام 2019.
وتواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء سلوك جنسي موجهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها.
ويوم الخميس قال محامي جون كلود أرنو، وهو مصور فرنسي وشخصية ثقافية شهيرة ومتزوج من كاتارينا فروستنسون الكاتبة والعضو بالأكاديمية، إن موكله ينفي كل الاتهامات فيما يتعلق بسوء السلوك الجنسي وأيضا تسريب أسماء الفائزين.
ويعد تأجيل أو إلغاء منح جوائز نوبل أمرا نادرا.
ولم تمنح جوائز نوبل بين عامي 1940 و1943 بسبب الحرب العالمية الثانية، بينما حصل الروائي الأمريكي وليام فوكنر على جائزته في 1950 بعد عام من الموعد الأصلي.
وتسمح قواعد المؤسسة المسؤولة عن تنفيذ وصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل بالاحتفاظ بالجوائز حتى العام التالي.