حالتنا حالة.. داعية كويتي: “عاهرة طايحة حلب في ترامب .. وترامب طايح حلب بالخليج”!!
سخر الداعية الكويتي حامد العلي من الحالة التي وصلت لها دول الخليج العربي التي باتت في موضع ابتزاز مستمر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تكنت فيه “عاهرة” من ابتزازه.
وقال “العلي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، تعليقا على مقاضاة ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز لـ”ترامب” بتهمة التشهير بها: “معادلة حقيرة : العاهرة ستورمي طايحة حلب في ترمب ، وترمب طايح حلب بالخليج حالتنا حالة”.
معادلة حقيرة :
العاهرة ستورمي طايحة حلب في ترمب ، وترمب طايح حلب بالخليج
حالتنا حالة❗ pic.twitter.com/QByaTQKkMF— حامد العلي (@Hamed_Alali) ٣ مايو ٢٠١٨
وكانت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز قد تقدمت بدعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب “التشهير” بها عبر تويتر بحسب تصريحات محاميها.
وتقول دانييلز” واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد إنها تعرضت لتهديد كي لا تتحدث عن علاقتها الجنسية المزعومة مع ترامب من قبل رجل في مرآب للسيارات في لاس فيغاس.
وأعاد “ترامب” نشر صورة للرسم التقريبي للرجل التي تزعم دانييلز بأنه هددها ووصفها على تويتر بأنها “عملية نصب واحتيال وبأنه غير موجود في الحقيقة”.
ونشر محامي دانييلز تغريدة قال فيها إن ” ترامب يدرك تماماً ما حدث”.
وجاء في التقرير المقدم للمحكمة الفيدرالية في نيويورك إن “ترامب استخدم جمهوره المحلي والدولي الذي يقدر بملايين الأشخاص لمهاجمة وتشويه سمعة كليفورد”.
وجاء في الدعوى أن تغريدة ترامب كان هدفها “التشهير” حيث اتهم دانييلز بارتكابها جريمة خطيرة ألا وهي اتهام شخص زوراً بتهديدها.
وتؤكد دانييلز أنها كانت على علاقة بترامب منذ عام 2006، الأمر الذي ينفيه الأخير بشدة.
ويأتي هذا في وقت واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته المثيرة تجاه دول الشرق الأوسط “الثرية”، مؤكدا على أن تلك الدول ستدفع ما عليها، مشيرا أنها من الغنى بحيث تجهل حتى ما تصنعه بأموالها.
وقال “ترامب” في خطاب ألقاه أمام أنصاره في ولاية ميشيغان قبل أيام إن بلاده أنفقت سبعة مليارات دولار في الشرق الأوسط “هدرا ولم تجن منها شيئا”.
وأضاف أنه طلب من دول المنطقة أن تدفع ما عليها، وقال “سنجعلهم ينفقون وينفقون”، مشيرا إلى أنهم يتقلبون في المال بحيث يحتارون في كيفية إنفاقه.
وكان ترامب قال في تصريحات سابقة إن بعض الدول في الشرق الأوسط “لن تصمد أسبوعا دون الحماية الأميركية”.
وقال -في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون – أواخر الشهر الماضي إنه يريد من هذه الدول -التي لم يسمها- ضخ الأموال والجنود لدعم الجهود الأميركية في سوريا.
وبيّن الرئيس الأميركي أن بلاده دفعت 7 تريليون دولار خلال 18 عاما في الشرق الأوسط، “وعلى الدول الثرية دفع مقابل ذلك”.
وكشفت “واشنطن بوست” إن ترامب لم يشر إلى دولة أو دول بعينها في تصريحه، لكن كثيرين فسروا هذه التصريحات بأنها استخفاف بـ (السعودية والإمارات)، مشيرة إلى أن ترامب طلب من الملك سلمان في ديسمبر/كانون الأول الماضي دفع أربعة مليارات دولار مقابل ما تقوم به أميركا في سوريا.
أتساءل لماذا لم يخرج الداعرة عفوا اقصد الداعية احمد بن يوسف القرني ليقول اللهم احفظ مال المملكة من ترامب