إعلامي قطري: يا أهل عُمان.. تاريخكم لن يسرق مهما حاولت الإمارات شراء الذمم لصناعة تاريخ مُزيف
شارك الموضوع:
وجه الإعلامي القطري ورئيس تحرير صحيفة “الشرق” السابق جابر الحرمي رسالة لسلطنة عمان في أعقاب محاولة الإمارات سرقة تاريخ المهلب بن أبي صفرة ونسبه إليها، مؤكدا بأن تاريخ الكبار لا يمكن لصغار أن يسرقوه.
وقال “الحرمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يا أهل #عمان العُظام : تاريخ الكبار لا يمكن للصغار أن يُسرقوه ، وإن حاولوا شراء الذمم لصناعة تاريخ مُزيف .. البعض يعاني من عُقدة النقص .. وعُقدة التاريخ .. التاريخ والحضارة لا يمكن شراؤه .. وتاريخكم ومكانتكم تتحدث عنه الإنسانية بكل فخر واعتزاز”.
يا أهل #عمان العُظام :
تاريخ الكبار لا يمكن للصغار أن يُسرقوه ، وإن حاولوا شراء الذمم لصناعة تاريخ مُزيف ..
البعض يعاني من عُقدة النقص .. وعُقدة التاريخ ..
التاريخ والحضارة لا يمكن شراؤه .. وتاريخكم ومكانتكم تتحدث عنه الإنسانية بكل فخر واعتزاز .. https://t.co/H50nB1OMQ3— جابر الحرمي (@jaberalharmi) May 5, 2018
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جامعة نزوى العمانية عن تنظيم ندوة عالمية، يوم الثلاثاء القادم، تحت رعاية مستشار السلطان قابوس الثقافي؛ للتأكيد على عُمانية المهلب بن أبي صفرة الأزدي العماني.
وكانت أولى محاولة أبو ظبي لنسب “المهلب” لها قد بدأتعام 2014 عند صدور كتاب “المهلب: من دبا الى مطلع الشمس” لكاتبه رياض نعسان آغا بدعم من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وعن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع.
وكتب مقدم الكتاب مقدم الكتاب الدكتور محمد مؤنس عوض نصا: “أن من حق أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة المفاخرة بأن بلدهم أنجبت يوما فارسا لا يشق له غبار دونت كتب التاريخ أخباره بالفخر والإجلال والإكبار، ويصلح بجدارة أن يكون قدوة للناشئة الذين تتوثب أرواحهم نحو المجد والفخار في صورة المهلب بن أبي صفرة الأزدي. ولد هذا القائد بدبا الفجيرة في العام الأول من الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، افتتحت حياته بهذا الحدث المحوري في تاريخ الإسلام ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. هذا البطل تتواجد ذريته في مدينة جبرفت، ضمن إقليم كرمان الذي يعد مركزاً لقبائل البلوش العربية حاليا”.
عندما يصبح رجال الدين ابواق قذرة لرجال السياسة. pic.twitter.com/1pfWi2SjJN
— مراد ابو حلاوه (@mhallawhe) June 29, 2017
والمحاولة الثانية حدثت عندما أثار مقطع مصور لمفتي مصر السابق علي جمعة والمعروف بتأييده للنظام وقربه من الإمارات سخرية العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن أصل تسمية قطر وجنسية الشخص الذي قاتل الخوارج.
وقال علي جمعة في الدرس إن إمام الخوارج كان يدعى “قطري بن الفجاءة ومن هنا جاء اسم قطر وكان هذا الشخص فصيحا لكنه تزعم الخوارج الأزارقة”.
وزاد جمعة أن “قطري بن الفجاءة نزل قطر وأصبحت الخوارج هناك” مضيفا أن “الغريب أن المهلب بن صفرة الذي قاتل الخوارج كان من الإمارات”.
وأضاف وسط ضحكات الحضور في الدرس: “حاجة غريبة كأنها جينات تتوارث”.
زين خبروه يأدب عمره ولايدخل نفسه فشئ مايخصه لايحاول يسوي فتن بينا وبين أهلنا يروح يكمل فتنه فاليمن أو مصر اما هنا يلزم حده ويتأدب
مشكله آلي يحس عنده نقص ،،، وتاريخ سلطنة عُمان معروف
لا يمكن لأي شخص مهما كان منصبه وقواه ومن أي بلد كان،بأن ينسب لشعبه تاريخ وحضارة شعب عريق وملحمة عظماء عمانيون بأي نوع من أنواع التصنع والتفاخر بنفوذه المالي والفكر المتدني.فحضارتنا العريقه موجوده منذ الأزل وإلى الآن وإلى المدى البعيد.مع احترآمي للجميع