احتفالات هستيرية لحزب الله بعد الفوز في الانتخابات النيابية والحريري يرد: أنا غير قابل للكسر

By Published On: 7 مايو، 2018

شارك الموضوع:

تعليقا على الخسارة الكبيرة والغير متوقعة لتيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري في الانتخابات النيابية بلبنان، قال “الحريري” إنه راض على النتائج التي حققها، مضيفا “أنا غير قابل للكسر”.

 

وأعلن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى اليوم، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي عقب إعلان نتائج غير رسمية للانتخابات، أن “تيار المستقبل” حصل على 21 من مقاعد البرلمان، مقارنة مع 36 كان يشغلها.

 

وأضاف: “كنا نراهن على تحقيق نتيجة أفضل لتيار المستقبل فى الانتخابات البرلمانية.

 

واكتست نبرة “الحريري” بخيبة أمل، وهو يتحدث عن رضاه عن النتائج التي حققها، لكنه استدرك: “أنا غير قابل للكسر”

 

وتابع: “لبنان هو الحكومة اللبنانية، وهو النأي بالنفس، هو البيان الوزاري، حزب الله لديه كتلة نيابية نعم، ولديه سلاح لكن هذه مسألة إقليمية، أما بالنسبة لنتائج بيروت أنا فخور ببيروت”.

 

وأضاف، مشيرا –على ما يبدو– لـ«حزب الله»، الذي حقق نجاحا كبيرا في الإنتخابات: «خلافاتنا الاستراتيجية مع الآخرين ستبقى قائمة».

 

احتفالات هستيرية لحزب الله

وعلى الجانب الآخر تداول ناشطون بمواقع التواصل مقاطع فيديو وصورا تظهر احتفالات “هيستيرية” لأنصار حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، فجر الإثنين، بعد ظهور النتائج غير الرسمية للانتخابات البرلمانية اللبنانية، التي جرت، الأحد.

 

 

وشوهد مؤيدو حزب الله بالآلاف في شوارع العاصمة، وهم يرفعون صور الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ويرددون هتافات، أبرزها: “بيروت صارت شيعية”.

 

وأظهر مقطع فيديو بعض أنصار حزب الله، وهم يحاولون تحطيم تمثال لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.

 

https://twitter.com/jerrymahers/status/993270222789496833

 

وكانت النتائج شبه النهائية أشارت إلى حصد قوائم «حزب الله» وحلفائه نحو 67 مقعدا، من أصل 128، بما يمثل أكثر من نصف مقاعد البرلمان، في الوقت الذي انخفضت فيه حصة «تيار المستقبل» إلى 21 مقعدا فقط، بعد أن كان يحتل 36 مقعدا في انتخابات 2009، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء «سعد الحريري».

 

وينظر لنتائج تلك الانتخابات على أنها انتصار كبير وغير مسبوق لـ«حزب الله» والنفوذ الإيراني في لبنان، بل إن بعض المراقبين وصف النتيجة التي حققها حزب الله بـ«7 آيار البرلماني»، في إشارة إلى أحداث السابع من مايو/آيار 2008، حين تحرك «حزب الله» عسكرياً ضد خصومه، لا سيما «تيار المستقبل»، في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية.

 

واختتمت لبنان فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، عملية التصويت وبدأ فرز الأصوات بأول انتخابات برلمانية منذ نحو عقد، حيث ينتخب المواطنون 128 نائبا وفقا لقانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلى ودوائر صغيرة.

 

وتنافس فى الانتخابات 597 مرشحا، بينهم 86 امرأة، منضوين فى 77 قائمة، للفوز بأصوات 3.7 ملايين ناخب مسجلين على لوائح الشطب، للوصول إلى البرلمان.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 7 مايو، 2018 at 11:44 م - Reply

    لن تكسر…لكن ستكون خليطا مع سوائل الصرف الصحي…

Leave A Comment