فيصل القاسم يتعهد بالانتماء إلى المذهب الشيعي والهتاف “يا حسين” في هذه الحالة فقط!
تعهد الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرة” فيصل القاسم بالتحول للمذهب الشيعي في حال أقدمت إيران على حرب مع إسرائيل، وذلك على إثر التجاذبات الأخيرة بين طهران وتل أبيب وتهديد قيادات عسكرية إيرانية بقصف دولة الاحتلال.
وقال “القاسم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” إذا دخلت إيران في حرب مع إسرائيل وأوجعتها، فسأصبح من جماعة “يا حسين” وسأرفع شعاراتهم عالية، لكني مقتنع بأن أحد أمرين سيحدثان: إما أن الحرب لن تقع بين الصهيوني والصفيوني، أو أن الصفيوني سيأكل ضربة قاصمة وسيجر وارءه ذيول الهزيمة وسيكتفي بترديد شعاراته المعروفة”.
ويأتي ذلك في وقت توقع فيه عسكريون إسرائيليون اقتراب الرد الإيراني ضد إسرائيل، ردا على الضربات التي وجهها سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرا ضد قواعدها العسكرية في سوريا.
وقال الجنرال يوسي كوبرفاسر رئيس دائرة الأبحاث الأسبق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “امان” في تصريحات لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “هناك تقديرا متوفرا في تل أبيب يفيد بامتلاك إيران لكميات كبيرة من الصواريخ ذات أبعاد مختلفة، أرسلت بعضا منها لحزب الله”.
وأوضح فاسر أن الإيرانيين لديهم صواريخ من طراز فاتح 110، دقيقة التصويب إلى حد كبير، وصواريخ أكثر دقة ليست هناك حاجة لإحضارها للحزب من طراز زلزال، وباستثناء الصواريخ بعيدة المدى التي تزيد عن 200 كيلومتر، فهم يعطون كل شيء للحزب، لأنه يريد الصواريخ ذات الأبعاد المتوسطة”.
وأضاف كوبرفاسر، أن “إيران طيلة الوقت تعلن أنها سوف ترد على إسرائيل، لكني لم أر حتى الآن تهديدا دقيقا مركزا، بل تهديدات من طراز الرد في الزمان والمكان المناسبين، لكن ذلك يتطلب منا نحن الإسرائيليين أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات”.
من جانبه قال البروفيسور عوزي رابي رئيس مركز موشيه دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب للصحيفة نفسها إن “إيران لا تريد حربا شاملة في هذه الآونة، لكنها تريد الظهور أمام العالم أنها تريد الانتقام، وكيف ستنتقم، وتحديدا في المديات الصاروخية التي تضرب شمال إسرائيل، وهي متوفرة لديهم” لافتا إلى وجود “تهيئة رسمية للرأي العام لديهم لتنفيذ مثل هذا الانتقام، كما يتضح في النقاش الحاصل على شبكات التواصل الاجتماعي باللغة الفارسية”.
وأضاف أن “فرصة الزمن التي ستنتقم فيها إيران ممتدة بين يومي 6-12 أيار/مايو حيث يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات اللبنانية، وإعلان موقف ترامب من الاتفاق النووي، رغم أن الإيرانيين يشعرون بضغوط تأتيهم من الاتحاد الأوروبي، ويسمعون كذلك من الروس بعض النصائح، لكن رجال الحرس الثوري يمارسون ضغوطا كبيرة على دوائر صنع القرار الإيراني، ويريدون تثبيت قاعدة العين بالعين والسن بالسن”.
سيأكل ضربة قاصمة وسيجر وارءه ذيول الهزيمة وسيكتفي بترديد شعاراته المعروفة”.
وكذلك انتم في قناة الخنزيرة طبلتم لايران طويلا والان صارت ايران بنظركم كخه