اعتبر السياسي العماني ونائب رئيس مجلس الشورى السابق إسحاق سالم السيابي أن توقيت إعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني أختير بعناية بهدف لفت الأنظار عن ملف نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، معربا عن خشيته أن تدفع الدول المؤيدة لهذا الانسحاب الثمن الأكبر لهذا الأمر.
وقال “السيابي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الإنسحاب #الأمريكي من #الاتفاق_النووي_الإيراني ،يؤكد بأن السياسة #الأمريكية متقلبة وتراعي مصالحها فقط،ولا تعير مصالح الدول الأخرى ولا السلم الدولي أية اهمية ! كما ان توقيت الإنسحاب من الإتفاق النووي درس بعناية فائقة للفت الأنظار عن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة #القدس !.”.
الإنسحاب #الأمريكي من #الاتفاق_النووي_الإيراني ،يؤكد بأن السياسة #الأمريكية متقلبة وتراعي مصالحها فقط،ولا تعير مصالح الدول الأخرى ولا السلم الدولي أية اهمية !
كما ان توقيت الإنسحاب من الإتفاق النووي درس بعناية فائقة للفت الأنظار عن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة #القدس !.
— إسحاق بن سالم بن حمود السيابي (@ishaqsiabi) May 8, 2018
وأضاف في تغريدة أخرى:” اخشى ان تدفع الثمن الأكبر لهذا الإنسحاب الدول التي تؤيد هذا الإنسحاب الغير عادل دون ان تستشعر اضرار ذلك على السلم والأمن الدولي،مما يجعل المنطقة معرضة لصراعات سياسية وعسكرية وإقتصادية لا يعلم نتائجها إلا الله !. حكمة القيادة #الإيرانية وضبط النفس عامل مهم لتجاوز هذه الأزمة !.”.
اخشى ان تدفع الثمن الأكبر لهذا الإنسحاب الدول التي تؤيد هذا الإنسحاب الغير عادل
دون ان تستشعر اضرار ذلك على السلم والأمن الدولي،مما يجعل المنطقة معرضة لصراعات سياسية وعسكرية وإقتصادية لا يعلم نتائجها إلا الله !.
حكمة القيادة #الإيرانية وضبط النفس عامل مهم لتجاوز هذه الأزمة !.— إسحاق بن سالم بن حمود السيابي (@ishaqsiabi) May 8, 2018
وأعلن ترامب، مساء الثلاثاء، انسحابه رسمياً من الاتفاق النووي مع إيران، كما وقع على مذكرة تتضمن عقوبات جديدة على طهران.
وأشار إلى أن “الاتفاق أخفق في منع النظام الإيراني من تطوير الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية”، مشدداً على أن “الصفقة كانت كارثية، ومنحت النظام الإيراني القائم على الإرهاب مليارات الدولارات”.
ويأتي هذا الإعلان قبل أسبوع من افتتاح الولايات المتحدة سفارتها في القدس المحتلة في 14 من مايو/أيار، وفقا لإعلان الرئيس دونالد ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي الاعتراف بالمدينة عاصمة للدولة العبرية، وأسعدت الخطوة الأمريكية إسرائيل بينما أثارت غضب الفلسطينيين.
من جانبه قال البيت الأبيض في بيان نشر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسافر إلى إسرائيل، لحضور الافتتاح المثير للجدل للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة. وسيضم الوفد الأمريكي للافتتاح في 14أيار/مايو مساعد وزير الخارجية جون سوليفان ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، بالإضافة إلى جاريد كوشنر صهر ترامب، وايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي، اللذين يعملان مستشارين للرئيس في البيت الأبيض. وجاء ذكر الأسماء السابقة في تغريدة للبيت الأبيض على موقع تويتر .
JUST RELEASED: Presidential Delegation for the opening of the United States Embassy in Jerusalem, Israel to include Deputy Sec. of State Sullivan, Sec. of the Treasury Mnuchin, Ivanka Trump, Jared Kushner, and more.
— The White House 45 Archived (@WhiteHouse45) May 7, 2018