أغلق حسابه على الفيسبوك وتوارى عن الأنظار.. نشطاء يكشفون هوية الضابط المصري قاتل الطفل السيناوي

اضطر الضابط المصري محمد عامر الذي انتشر فيديو له وهو يقتل طفل سيناوي بدم بارد، لغلق حسابه بفيس بوك بعد كشف النشطاء لهويته وإصدار وسم باسمه أحدث ضجة كبيرة.

 

وبث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، الثلاثاء، مقطع فيديو، يظهر إعدام الجيش المصري لطفل أعزل بدم بارد في سيناء.

 

وأظهر مقطع الفيديو  الذي رصدته “وطن” الجريمة البشعة كاملة، حيث أطلق عناصر الجيش المصري عشرات الرصاصات على الطفل وهو مُلقى على الأرض دون أي حركة.

 

وقال أحد عناصر الجيش المصري:” مش حنقتلك ياض، غطيه غطيه، أبوك ح ييجي ياخدك”، والرد الطفل بصرخات “ارحموني ارحموني، يا أمي امي”.

وبعدها تمكن عدد من النشطاء من كشف هويته، مبينيين أنه يدعى  #محمد_عامر ( ضابط احتياطي ) ومهندس مدني من المنوفية.

 

 

وكشف الإعلامي هيثم أبو خليل عن إغلاق الضابط الذي قتل الطفل السيناوي حسابه على “فيس بوك”.

 

وأضاف أبو خليل عبر برنامجه “حقنا كلنا” على قناة “الشرق”، أنه أرسل رسالة لضابط الاحتياط  محمد عامر رسالة يخبره فيها بافتضاح أمره ويطالبه بعمل مداخلة خلال البرنامج للدفاع عن نفسه لكن الضابط تجاهل الرسالة وأغلق حسابه على “فيس بوك”.

 

ولم تكن الجريمة الأولى التي يرتكبها الجيش المصري بحق المدنيين العزل في سيناء، حيث انتشرت مقاطع عدّة عبر مواقع التواصل لإعدام مدنيين واعتقال آخرين إضافة إلى تفجير بيوتهم وتهجيرهم.

 

وأكدت منظمات حقوقية بينها “هيومن رايتس ووتش” أن اعدامات غير قانونية محتملة في سيناء، مطالبة النيابة العاملة بالتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الجيش .

 

وتمنع السلطات المصرية أي صحفيين أو ناشطين حقوقيين من تغطية ما يجري في سيناء، بالتزامن مع الحملات العسكرية التي تنفذها هناك ضد تنظيم الدولة والمجموعات المسلحة.

 

 

‫3 تعليقات

  1. كلب بن كلب مع يقيني ان الكلب يملك من الشهامة والحس الآدمي يفوق هذا الكلب العسكري المصري الهمجي

  2. لا حول ولا قوة إلا بالله الطفل المسكين بالجنة وما هي إلا حياه قصيره ثم نحاسب وسوف يحاسب السيسي وهذا القذر حسابا عسيرا والله يرجع الرئيس محمد مرسي ويهلك ال نهيان وال سوق وعلى رئيسهم المحمدين.

  3. انظرو الى خلقته يشبه السلحفاة و ليس له حتى رقبة فمن شكله القبيح اصيح يكره كل انسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى