يبدو أن استقالة مدير عام قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة قد كشفت عن ضحالة فكر مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله، ليعرض على القناة أن يرأسها المدير السابق لقناة “العربية” عبد الرحمن الراشد رئاستها.
وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”استقالة ياسر أبو هلالة مدير عام قناة الجزيرة في قطر. الإعلامي السعودي القدير عبدالرحمن الراشد جاهز لإدارة القناة لكن لديه 13 مطلب وشرط فقط. @aalrashed @abuhilalah”.
استقالة ياسر أبو هلالة مدير عام قناة الجزيرة في قطر. الإعلامي السعودي القدير عبدالرحمن الراشد جاهز لادارة القناة لكن لديه 13 مطلب وشرط فقط. @aalrashed @abuhilalah
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 10, 2018
العرض المقدم من عبد الله لقناة “الجزيرة” أثار سخرية واسعة لدى المغردين، حيث استنكر بعضهم أن يكون هذا الحديث صادر عن مستشار لدولة واصفين فكره بالسوقي، في حين توعد آخرون دول الحصار بتعيين المدير الجديد احمد سالم السقطري اليافعي.
https://twitter.com/pfBBzSaFIl6xDnM/status/994569779561291776
https://twitter.com/f0HaVBmzFYdZNN6/status/994562710397480960
هههه حطوا واحد يافعي خلفاً لياسر ، السقطري هذا شكله بيخليكم تكفرون للمرة ثانية ههههههههههههههه
— الشيخ / فكر أنا خوف (@ABN0072) May 10, 2018
شلون خذت الدكتوراه وانت اهبل 🤭
— aak (@aak013) May 10, 2018
الراشد حرام عليه يمسك مخبازة
قناة مثل الجزيرة تحتاج شخص مسوؤل
— EHAB ZAYED KAID (@ZAYEDKAID) May 10, 2018
https://twitter.com/Mohammed090990/status/994596470581071872
وكان مدير عام الجزيرة، ياسر أبو هلالة قد فاجأ زملائه اليوم بوداعهم، ومغادرة القناة، ونشر بيانا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه: “أغادر اليوم موقعا خدمت فيه وفق ما خططت له؛ أربع سنوات. فأي موقع يبلى مع الوقت والتجديد سمة المؤسسات الناجحة، والمهم ليس السنوات التي تقضيها في الموقع أو الحياة بل الأثر الذي يبقى”.
وقال “آمنت دوما بأن الصحافة مهنة ورسالة،وليست موقعا إداريا وامتيازات، سواء كنت مراسلا في صحيفة أم تلفزيون مديرا لمكتب أم لقناة… اليوم لا أودعكم، فالجزيرة ليست وظيفة وساعات عمل ودوام وتراتبية بقدر ما هي روح لا تفارق الإنسان، وشراكة مع الشاشة على مدار الساعة.”
وأضاف “خلال السنوات الأربع حققنا الكثير، في أصعب الظروف السياسية والمالية التي مرت بها الشبكة. كان أقساها عام الحصار، فلم يبق لدى دول الحصار مزيد شر تعففوا عنه، واستهدفت القناة بالمكائد والمؤامرات، لكنها بقيت كما هي ، وأحالت المحنة إلى منحة. وظلت الجزيرة الشاشة الأجمل والأجرأ والأكثر مهنية، وعجز خصومها عن منافستها وعن إغلاقها ولم يعد أمامهم غير الشتم والبذاءة. كانت أياما صعبة على قطر وعلى الجزيرة ،والحمد لله أنها صارت ذكريات.”
عبدالرحمن الراشد جاهزيته ستكون في لعق بلاط بيوت الخلاء لعمارة الجزيرة…..