موقع إسرائيلي: إسرائيل تضرب القوات الإيرانية والعرب يهتفون ويصفقون
شارك الموضوع:
نشر موقع “المصدر” الإسرائيلي الموجه للجمهور العربي, تقرير أشار فيه إلى أن حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حفل, بردود فعل عربية بعد أن أعلن عن الهجوم الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا أمس.
ولفت الموقع إلى أن أكثر ما برز بعد الهجوم هو هتافات السعوديين للهجوم الإسرائيلي مقابل شتائم داعمي نظام الأسد وحزب الله.
كان تصفيق جزء من العرب مبررا-حسب الموقع الإسرائيلي- للمرة الأولى منذ أن تدخلت إيران في الحرب الأهلية السورية، هناك دولة عظمى في الإقليم تشكل تحديا لهم وتهدد إنجازاتهم.
وأضاف الموقع إن الحالة المزاجية التي تشعر بها القيادة الإسرائيلية استثنائية, حيث تدعي جهات من اليسار الإسرائيلي أن الجيش والحكومة “يسارعان لخوض حرب”, حتى وإن كان هذا الادعاء مبالغا به، لا شك أن رد الفعل الإسرائيلي ضد إطلاق النيران من قِبل الحرس الثوري على هضبة الجولان أمس كان حدثا دراماتيكيا.
وأشار الموقع إلى أن وزير الجيش أفغيدور ليبرمان ادعى أن الطائرات الإسرائيلية “دُمّرت كل البنى التحتيّة الإيرانية في سوريا تقريبا”.
ربما هذه التصريحات-حسب الموقع- ليست دقيقة تماما ولكن بات من الواضح أن الجيش استغل الفرصة التي قدمها له قاسم سليماني بهدف “التحرك” ضد التمركز الإيراني في المنطقة منذ السنوات الماضية. !
وقال الموقع إن نتنياهو وداعموه السياسيون، ووسائل الإعلام الإسرائيلية، يشعرون بصدق، بالفرحة العارمة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
وفي استطلاع نُشر أمس حصل حزب الليكود على 35 مقعدا وشكل هذا العدد القفزة الأكبر منذ سنوات. وصباح اليوم، بعد أن تبين حجم الهجوم الإسرائيلي ضد إيران في سوريا، بدأ أعضاء كنيست من الليكود، الواحد تلو الآخر، بكيل المديح لنتنياهو وتهديد الإيرانيين.
هناك شعور في القيادة الإسرائيلية من العزم والإجماع في الرأي- حسب الموقع- ويتفق الجيش والسياسيون على أنه إذا كانت المواجهة مع إيران حتمية، فليس هناك وقت أفضل من الآن لإسرائيل لضربها، فإيران تعاني من أزمة اقتصادية خطيرة، وحليفها حزب الله مشغول في السياسة الداخلية، وفيلق القدس لم يرسخ بعد سيطرته العسكرية في سوريا.
ويقول الموقع انه يفهم الرضا العربي من الخطوات التي اتخذتها إسرائيل. فبعد أن كان يبدو انتصار المحور الإيراني في سوريا كحقيقة تامة، جاءت إسرائيل وزعزعت هذه الحقيقة- حسب التقرير- الإسرائيليون راضون من دعم السعودية، ولكن يجب أن ينظروا إلى الأمور نظرة واقعية لأنه في نهاية المطاف عليهم العمل وحدهم. !