رغم انفاق “ابن سلمان” مليار و300 مليون دولار على نزواته.. عضو شورى سعودي: الفقراء أكثر الناس إسرافاً!
في محاولة لتبرير بذخ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفاقا لسياساته الفاشلة التي زادت الفقراء فقراً، شن عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة هجوما عنيفا على شكاوى الفقراء من الغلاء.
وقال “آل زلفة” خلال مشاركته في برنامج “أحداث 24” المذاع على قناة “24” السعودية إن ” أكثر الناس إسرافا الفقراء”.
وأضاف بأنه يجب على الفقير أن يحافظ على أمواله وأن لا يشتري ما لا يريد.
العضو السابق في مجلس الشورى السعودي محمد آل زلفة : الفقراء هم أكثر الناس إسرافا
يتهمون الفقير بالإسراف ليبرروا نهب جيبه ! pic.twitter.com/WmMC6ZzdaA— تلسكوب نيوز (@telenewsn) ١٠ مايو ٢٠١٨
ويأتي هذا الهجوم على الفقراء في وقت سلطت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي على مشتريات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي تحمل طابع ” الأغلى في العالم. وكان آخرها شراء قصرًا، بمجموع مليار و300 مليون لـ 3 أمور فقط (يخت، لوحة، ومنزل).
وكشفت الصحيفة أن بن سلمان اشترى قصر لويس الرابع عشر في فرنسا بمبلغ 300 مليون دولار قبل عامين، إذ كان حينها أغلى منزل في العالم، وكان قبلها قد اشترى يختًا بقيمة نصف مليار دولار ، ولوحة للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، وكلاهما الأغلى في العالم.
وأوضحت الصحيفة إن المشتري هو ذاته الذي يتبنى سياسة تقشف صارمة في بلاده، ونقلوا عن العضو السابق في المخابرات المركزية الأميركية بروس ريدل قوله إن “الأمير محمد بن سلمان حاول أن يبني لنفسه صورة الإصلاحي المحارب للفساد، لكن تلك الوقائع تضرب تلك الصورة”.
وكشفت الصحيفة آنذاك عن هوية “المشتري الغامض” الذي اشترى أغلى لوحة في التاريخ، بثمن حطم السجلات في مزاد للوحات الفنية في نيويورك والعالم، مؤكدة أنه أمير سعودي وصديق مقرب لولي العهد محمد بن سلمان.
وأضافت نفس الصحيفة انها تمتلك وثائق تؤكد أن مشتري لوحة ليوناردو ديفنشي “سالفاتور موندي” (مخلِّص العالم أو المسيح)، هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، الذي لا يعرف عنه الكثير، وينحدر من فرع بعيد من العائلة السعودية الحاكمة، وليس له تاريخ في جمع اللوحات الفنية، ولا حتى مصدر ثراء عظيم.
وفيما يتعلق بالقصر الفرنسي، كشفت الصحيفة انه يحتوي على 15 ألف ورقة من الذهب، وأيضا على 10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وقبو للخمور، تمثال لويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.
وقالت إن التصميم الذي يرجع طرازه للقرن الـ17، يخفي وراءه تكنولوجيا تعود للقرن الحالي، إذ يمكن التحكم في النوافير ونظام الصوت والأضواء وأجهزة تكييف الهواء الصامتة عن بُعد باستخدام هاتف الآيفون، حتى كيم كارداشيان ارتبط اسمها بالقصر، حين كانت تخطط لإجراء حفل زفافها في كانيي ويست هناك.
هذا التعليق يشبهني بوزير الاقتصاد الوطني العماني السابق عبد النبي مكي قبل طرده في انتفاضة صحار المباركه ….
يقول ليش المواطن يشتري جونيه عيش ليش مايشتري بالكيلو .. وليش يشتري اللي يريده ؟؟