مستشار “ابن زايد” يتطاول على مهاتير محمد ونشطاء يلجمونه: تكرهون الأحرار كـ”كراهية قوم لوط للمتطهرين”!

By Published On: 11 مايو، 2018

شارك الموضوع:

شن نشطاء هجوما عنيفا على مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي المعروف الدكتور عبد الخالق عبدالله، بعد تطاوله على مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الذي أدى اليمين القانونية، الخميس، في أعقاب تصدر حزبه الانتخابات البرلمانية.

 

وهاجم “عبد الله” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) رئيس الوزراء الماليزي ووصفه بـ”العجوز صاحب الصفقات المشبوهة”.

 

ودون مستشار محمد بن زايد ما نصه:”هل خلت ماليزيا من حكماء وزعماء ورجال دولة وشباب كي تنتخب من بلغ 92 سنة من العمر الذي انقلب فجأة على حزبه وحلفاءه وعقد صفقة مشبوهة مع خصمه السياسي الذي سبق ان أودعه السجن بعد ان لفق ضده اشنع الإتهامات.”

 

واختتم:”السياسة عندما تكون لعنة والديمقراطية عندما تكون نقمة”.

ورد نشطاء بسيل من الردود اللاذعة والتعليقات الهجومية العنيفة، لدرجة أن رد أحدهم عليه بأنه هو و”ابن زايد” يكرهون أي رجل شريف كما يكره قوم لوط المتطهرين.

وذكر البعض الأكاديمي الإماراتي بأن مهاتير محمد هو صاحب نهضة ماليزيا وسبب تقدمها وأنه ترك الرئاسة قبل ذلك باختياره وهو في عز قوته وسلطته.

كما استنكر النشطاء انتقاد مستشار ابن زايد لترشح مهاتير محمد بسبب سنه، ومعظم حكام العرب عجائز يقبعون على أنفاس شعوبهم ولا يتركون الحكم إلا بوفاتهم أو ما شابه.

 

وكان الزعيم الماليزي مهاتير محمد قد أدى الخميس اليمين القانونية رئيسا للوزراء بعد فوز مفاجئ أطاح بالتحالف الحاكم للبلاد.

 

وبث التلفزيون الماليزي مراسم أداء محمد اليمين القانونية أمام السلطان محمد الخامس في العاصمة وسط مشاركة الآلاف من أنصاره والذين احتشدوا على جانبي الطريق المؤدي للقصر الرئاسي.

 

وأعلن محمد أن أول تحرك له سيكون طلب عفو ملكي عن أنور بالإضافة إلى إطلاق تعهد بأنه سيتنحى عن الحكم فور إطلاق سراح أنور ليكون رئيسا للوزراء.

 

وجرى الاتفاق كذلك على أن تكون وان عزيزه وان إسماعيل زوجة إبراهيم والتي رافقت مهاتير في المؤتمر الصحفي نائبا لرئيس الوزراء بحسب الاتفاق مع مهاتير.

 

وسبق لمحمد أن حكم البلاد بقوة في الفترة بين 1981 و2003 وهو أكبر رئيس وزراء منتخب في العالم وبفوزه هزم تحالفا مؤلفا من 4 أحزاب كبيرة أبرز زعمائها نجيب عبد الرزاق الذي عمل سابقا مستشارا لمهاتير قبل أن يصبح أشد خصومه السياسيين.

 

وحصل تحالف مهاتير محمد على 113 مقعدا في البرلمان بواقع مقعد واحد إضافي على المطلوب للحصول على السلطة وسخر خلال حلف اليمين وقال: “إنه حصل على تأكيد بالدعم من مجموعة أحزاب سيؤيد 135 عضوا منها في البرلمان حكومته”.

 

وتراجع عدد المقاعد التي حصل عليها “تحالف باريسان” الذي يتزعمه رزاق بواقع 79 مقعدا في الوقت الذي كان يمتلك فيه 133 مقعدا فاز بها تحالفه عام 2013 ووصف فيه حينه بانه “أسوأ تحالف” انتخابي.

 

ومن أجل الفوز لجأ مهاتير محمد إلى التحالف مع الزعيم السياسي السجين أنور إبراهيم الذي كان نائبه قبل بداية الخصومة بين الطرفين عام 1998.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 12 مايو، 2018 at 1:43 ص - Reply

    سيركلهم ميهاتير كما تركل البغال غير المروضة بالسوط على مؤخراتها…

Leave A Comment