“#التايهون_في_الارض”.. العُمانيون يردون على سرقة الإمارات للتاريخ: “ستدركون انكم مجرد اقزام”

احتفل الناشطون العُمانيون بتصريحات عبد العزيز بن محمد الرواس، المستشار الثقافي الخاص بالسلطان قابوس ين سعيد التي وصف فيها الإماراتيين بالتائهين في الأرض، ردا على تطاولهم بسرقة التاريخ العماني ونسبهم للمهلب ابن أبي صفرة لهم.

 

وفي أعقاب تداول التصريحات الخاصة بالمستشار “الرواس”، أطلق الناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا بعنوان:” #التايهون_في_الارض” احتل قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في السلطنة، عبروا فيه عن غضبهم الجامح من المحاولات المتتالية للإمارات في نسب تاريخ لا علاقة لها به، مؤكدين بأن هذه المحاولات ليست إلا مجرد أحلام ستتلاشى ويعلم القائمون عليها بأنهم محرد “أقزام”.

وكانت جامعة نزوى قد نظمت ندوة خاصة للتأكيد على عُمانية “المهلب بن أبي صفرة” الأزدي العماني، والذي ادعت الإمارات نسبه لها زورا وبهتانا، استضافت فيها محمد بن عبد العزيز الرواس، المستشار الثقافي للسلطان قابوس بن سعيد.

وقال عبدالعزيز بن محمد الرواس بأن ندوة المهلب بن أبي صفرة جاءت لوقف الاعتداء على أسلافنا وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل كان ذهبوا إليه.

 

وأوضح في تصريح إعلامي أثناء افتتاحه للندوة بأن التاريخ ليس إرثًا لأحد، لكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها.

 

وأكمل في إشارة لـ”عيال زايد” الذين شن عليهم هجوما عنيفا: تمنينا أن تكون جلستنا هذه لمد جسور الحوار مع الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الأرض الطيبة التي تحتوي الكثير، لكنهم تركوا عمانيتهم وذهبوا لشيء آخر، تاهوا في الأرض أربعين عامًا، وعادوا الآن مرة أخرى يريدون أن يكونوا عُمانيين، فعلى الرحب والسعة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعطي الحق لأصحابه.

 

وأكد مستشار السلطان قابوس، بأن الاعتداء على الأموات ليس من شيم الكرام، “وأن الندوة جاءت لإنصاف الحق والتاريخ الممتد منذ مالك بن فهم وما قبل ذلك، منذ الملكة شمساء إلى عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد”.

وكان المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، الذي أنتجته أبو ظبي قد أشعل خلافاً بين الإماراتيين والعُمانيين؛ حيث أكد العمانيون أن أبوظبي تحاول السطو على تاريخهم بنسب هذه الشخصية إليها.

ومن المقرر أن يُعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، وهو يروي سيرة حياة الرجل الذي لعب دوراً بارزاً في التاريخ الإسلامي بوصفه أحد أركان الدولة الأموية، في حين يعود نسب السلطان قابوس، حاكم عُمان، إلى هذا القائد.
وتعتمد أبو ظبي على كتاب “المهلّب من دبا إلى مطلع الشمس”، من تأليف وتحقيق د.رياض نعسان آغا، وزير الثقافة السوري الأسبق، لتثبت إماراتية الرجل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. يدورون حضاره.. مش عارفين ان أرضهم اصلا حق عمان… المفروض السلطنه تأخذه حق أجدادهم وأهل عمان هم الاصله واسياد البحار…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث