لافتات تلوم “السيسي” داخل محطات المترو تتسبب في اعتقال المواطنين بمصر

تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا لمواطنين مصريين، يرفعون لافتات داخل محطات مترو الأنفاق تندد بالزيادة الكارثية التي لحقت بأسعار التذاكر، مشيرين إلى أن قوات الأمن المتواجدة داخل تلك المحطات قامت باعتقال حاملي هذه اللافتات.

 

وتظهر الصور المتداولة على نطاق واسع، عضو حزب “العيش والحرية” اليساري – تحت التأسيس – أسماء عبد الحميد، وهي تحمل لافتة تلوم فيها عبدالفتاح السيسي كتب عليها ما نصه:”انت يا سيسي عليك اللوم ليه الغلاء في شهر الصوم”.

 

وأكد النشطاء أن “أسماء” تم القبض عليها داخل محطة المترو.

 

وتظهر صور أخرى تجمهر شبابي داخل محطة مترو “السادات”، حيث تظاهر الشباب ضد سياسات النظام المجحفة ورفعوا لافتات تندد بالغلاء الفاحش، وأيضا تم القبض عليهم.. بحسب شهادة النشطاء.

وألقت قوات الأمن المصري القبض على 11 مواطناً من المحتجين على زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق من محطة السادات في القاهرة، في وقت متأخر من مساء السبت، ليرتفع عدد المعتقلين الرافضين لقرار الزيادة إلى 21 محتجزاً، بعد القبض على 10 محتجين آخرين أمس.

 

وأفاد حزب “العيش والحرية” اليساري – تحت التأسيس – في بيان، بأن من بين المعتقلين عضوي الحزب أسماء عبد الحميد، وعبير الصفتي، اللتين لم يستدل على مكانهما حتى الآن، وذلك على خلفية مشاركتهما في وقفة احتجاجية داخل المحطة، اعتراضاً على زيادة أسعار تذاكر المترو.

 

ودفعت حكومة “السيسي” بقوات من الشرطة العسكرية، والأمن المركزي، أمس السبت، لتأمين محطات الخط الأول لمترو الأنفاق (حلوان – المرج)، عقب تصاعد حدة الاحتجاجات من قبل المواطنين الرافضين لقرار رفع أسعار تذاكر المترو بنسبة 350%، واعتقال الأمن لعشرة محتجين في اليوم التالي لتفعيل قرار الزيادة.

 

وكثفت قوات الأمن من وجودها داخل محطات الخط الأول، الذي يربط مناطق جنوب العاصمة القاهرة بشرقها، كونها الأعلى كثافة من حيث عدد الركاب، والأكثر تضرراً بالنسبة لمرتاديها، الذين يقطعون عادة مسافة أطول للوصول إلى منازلهم، أو أماكن عملهم، وهو ما يفرض عليهم دفع 7 جنيهات في مقابل التذكرة الواحدة، ارتفاعاً من جنيهين اثنين قبل يومين.

Exit mobile version