هكذا كانت العلاقة قبل الحصار بساعات.. قطر تكشف عن “خلاف بسيط” مع الإمارات تسبب باندلاع الأزمة

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها مع دول الحصار حتى لو تمت المصالحة، مشيرا إلى أن ما حدث (خيانة وغدر) من قادة الحصار لم تكن متوقعة بالمرة.

 

وقال الوزير القطري في تصريحات له اليوم، الأحد، إن بلاده لم تكن “تتوقع” اندلاع أزمة كبيرة مع دول الحصار في يونيو الماضي، مشيرا إلى أنه في هذا التوقيت كان هناك “خلاف بسيط” مع أبوظبي، وشدد على أن العلاقات لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة.

 

وأوضح: “لم نتوقع حدوث هذه الأزمة بهذا الحجم، كان هناك خلاف بسيط مع الإمارات قبل الأزمة بشهر ونصف، ولكن لم يتوقع أحد حدوث الأزمة الحالية، التي لا يمكن وصفها إلا بالخيانة والغدر”.

 

وأضاف “آل ثاني”: “العلاقة قبل الحصار بساعات، كانت لا تشير لأي نية لحصار قطر، والأمور خرجت لتتحول لسياسة عدائية ضد الدولة”.

 

وأكد الوزير محمد بن عبد الرحمن، في تصريحاته اليوم، أن الوساطة الكويتية “ما زالت موجودة”، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة؛ مشيرا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفا مواقف وإجراءات الدول الأربع بـ “العدائية” تجاه بلاده.

 

ولفت الوزير القطري إلى أن “دولا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن “المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية”، في ضوء “عدم وجود بوادر للحل”.

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. من الصفات التي يتصف بها حكام مشيخة ابوظبي – قبحهم الله – وعلى رأسهم القرد محمد زايد صفتا الغدر والخيانة والكذب , فهم خونة انجس من اليهود ينقضون المواثيق ويغدرون بضيوفهم , ويخونون من ائتمنهم .والمتتبع لافعالهم يدرك غدرهم وكذبهم وحمقهم . فساءت بذلك أخلاقهم وطبائعهم .. وتفشي بينهم الكذب والغدر والخيانة ، وسوء الخلق .. فكل ما هو أمامهم مستباح وحلال ولا يُبالون بنتائج افعالهم الغبيه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث