ألمح لـ”ابن سلمان” و”عيال زايد”.. حفيظ دراجي: “الخونة باعوا القدس من أجل عيون إيفانكا”!

By Published On: 14 مايو، 2018

شارك الموضوع:

وطن- شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقناة “بي إن سبورت” حفيظ دراجي، هجوما عنيفا على من وصفهم بصهاينة العرب الذين باعوا القدس للصهاينة “من أجل عيون إيفانكا”، مشيرا إلى أن تواطؤ بعض حكام العرب ضد الفلسطينيين فاق تواطؤ الأمريكان والصهاينة أنفسهم.

ودون “دراجي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ملمحا إلى التطبيع السعودي والإماراتي مع الاحتلال الذي وصل لمراحل خطرة، ما نصه:”اكتر من 50 شهيد و 2000 جريح في يوم الغضب على نقل السفارة الأمريكية الى القدس بتواطؤ عربي يفوق بكثير تواطؤ الأمريكان والصهاينة ضد الفلسطينيين.”

وتابع “أمريكا تعبث بنا والصهاينة يغتصبون أرضنا ويقتلون أولادنا، بينما العرب المتواطئون يتفرجون على مسرحية مثلوا فيها أدوارا مختلفة رفقة ترامب!!”.

وأكد الإعلامي الجزائري أن ما حدث اليوم، ما هو إلا لحظة تاريخية “عابرة” للصهاينة ومن تواطؤوا معهم، مضيفا: “لأن القدس قبلتنا الاولى وعاصمتنا، ولا تقبل القسمة على اثنين مهما طال الزمن أو قصر”.

وأكمل:”المشهد الذي عشناه اليوم لن يكون سوى محفزا لشعبنا الفلسطيني، ومهينا للخونة الذين باعوا القضية من أجل عيون ايفانكا!!”.

واختتم “دراجي” تغريداته بالقول:”ترامب والصهاينة ليسوا بحاجة للدفاع عن أنفسهم مادام لديهم من يدافعون عنهم ويتكمون علينا كلما تكلمنا وانتقدنا جرائمهم في فلسطين.”

وتابع:”في وقت يتظاهر يهود أمريكا اليوم ضد نقل السفارة الصهيونية الى القدس يتفنن بعضنا في التهكم على كل من يبدي موقفا داعما لكفاح شعبنا الأبي !!”.

ونددت العديد من دول العالم بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونفت بريطانيا وجود خطط لنقل سفارتها إليها أسوة بأميركا، كما نددت روسيا وتركيا وإيران والأردن بالخطوة الأميركية، في حين أعلنت جامعة الدول العربية عزمها عقد اجتماع على مستوى المندوبين الأربعاء القادم.

وفي موسكو اعتبر الكرملين أن افتتاح السفارة الأميركية بالقدس يصعد حدة التوتر في المنطقة.

وسبق ذلك تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليقا على نقل السفارة الأميركية إلى القدس قال فيه “نشعر وكأننا في الأيام المظلمة التي سبقت الحرب العالمية الثانية”.

من جهتها، دعت الحكومة الألمانية اليوم الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ضبط النفس، مؤكدة أن مصير القدس تحدده فقط مفاوضات بين الطرفين.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السفارة الأميركية في القدس هي بؤرة استيطانية أميركية جديدة في القدس الشرقية، وهم يقولون إنها في أرض الآباء والأجداد، وهي أرض فلسطينية منذ آلاف الأعوام.

وأكد تنكيس الأعلام اعتباراً من الثلاثاء لمدة 3 أيام حدادا على الضحايا الفلسطينيين في مجزرة غزة الاثنين، 55 شهيدا وأكثر من ألفي جريح، مع بدء إضراب عام في الأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، في ذكرى نكبة تشريد الفلسطينيين.

وقال في كلمة متلفزة في بداية اجتماع للقيادة الفلسطينية الاثنين إن الاجتماع سيمتد عدة أيام لمناقشة تنفيذ قرارات على كافة الأصعدة دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله السلمي حتى تحقيق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. Jubran 14 مايو، 2018 at 1:10 م - Reply

    قديما قالوا قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروى أنه قال ( ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى إن لم تستح فاصنع ما شئت ) فاي حاكم عربي او مسلم يمتلك ذرة حياء او شرف او نبل او قيم واخلاق ويرى ويسمع ما حدث ويحدث لبيت المقدس وفلسطين والاقصى واهل الرباط وقبلة المسلمين الأولى ومهد المسيح وارض الأنبياء ومسرى ومعراج محمد بن عبدالله ويا ليته يخرس ويجبن وينزوي جانبا ولا نحس له بحركة بل العكس تماما نرى الخيانة والكفر والمروق والنذالة والخسة والعهر والوقاحة والنفاق والدجل والسفالة والانحطاط وكل المفردات التي يحتويها قاموس عدمية الدين والضمير والأخلاق مذا نقول بحق حكام الردة والخيانة الا ما قاله مظفر النواب احد شعراء العراق الشجعان ووصفهم بانهم أولاد قحبة لا يستثني منهم أحدا وإن حظيرة خنزير اطهر من اطهرهم

  2. ليش كذا 14 مايو، 2018 at 2:38 م - Reply

    والله الأيام وسنين قليله سوف يعرف ابن سلمان وابن زايد ما فعلوا بالمسلمين عندما يواجهون رب العزه والجلال خونه لشعوبهم وخونه لكل مسلم أو مسيحي أو يهودي معتدل

  3. Belkhir n 15 مايو، 2018 at 6:25 ص - Reply

    لا تحزنوا يا إخوتي المسلمين ،فإن الله يمهل و لا يهمل ،لكن يجب علينا أن نغير الأوضاع التي نحن فيها يجب أن نقوي قلوبنا و نشد الرحال إلى طريق الحق فإن الله موجود بجانبنا يجب أن نرمي لدنيا ملذاتها و مغرياتها و نتوجه إلى طريق الحق ،فأين نحن من نخوة و شجاعة عمر بن العاص و أين نحن من فروسية و مروئة صلاح الدين ،مازال أمامنا طريق طويل لنصل إلى عِش الطيور

Leave A Comment