تزامنا مع مسيرات العودة الكبرى والذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، عبر رئيس الهيئة العليا للتجمع الوطني للإصلاح (إخوان اليمن) محمد عبد الله اليدومي، عن تضامنه مع القضية الفلسطينية مؤكدا على أنها كانت وستظل قضية الأمة الإسلامية الأولى طال الزمن أو قصر.
وقال “اليدومي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”طال الزمن أو قَصُر .. ستظل فلسطين قضية الأمة الإسلامية، وهمُّها الأكبر، وجرحها الغائر في جسد هذا الجيل الذي يجب عليه أن يحافظ عليها حيَّة في قلوب المسلمين وعقولهم ومشاعرهم؛ حتى يأتي جيل التحرير الذي تتوافر فيه أسباب النصر بإذن الله تعالى”.
طال الزمن أو قَصُر .. ستظل فلسطين قضية الأمة الإسلامية، وهمُّها الأكبر، وجرحها الغائر في جسد هذا الجيل الذي يجب عليه أن يحافظ عليها حيَّة في قلوب المسلمين وعقولهم ومشاعرهم؛ حتى يأتي جيل التحرير الذي تتوافر فيه أسباب النصر بإذن الله تعالى.
— محمد عبدالله اليدومي (@MohAlydomi) May 13, 2018
ويستعد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل عام 48 والخارج لإحياء ذكرى النكبة الـ70 التي تتزامن الاثنين مع مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وتتجه الأنظار إلى قطاع غزة، حيث تجري الاستعدادات في القطاع المحاصر لانطلاق فعاليات مسيرة العودة المليونية السلمية، وسط حالة استنفار أعلنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة أجهزتها الأمنية والعسكرية.
وبدأت حشود كبيرة من الفلسطينيين صباح الاثنين بالتوافد إلى مخيمات العودة التي أقيمت على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، “الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للخروج اليوم من أجل المشاركة في مليونية العودة”، في حين تجري التحضيرات الميدانية المختلفة وتمت زيادة عدد المخيمات لتصل إلى نحو 15 بدلا من خمسة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “الجهوزية والاستعداد” لمواكبة فعاليات مسيرة العودة.
بدروها، أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الاثنين، أن الإضراب الشامل في قطاع غزة، يشمل كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية، بما فيها كافة المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
حزب الإفساد صنمه الزنداني في حضن بني سلول وينهقون عن القضيه الفلسطينيه