بدأ النظام السعودي تحريك إعلامه المأجور للتشويش والتغطية على الانتفاضة الفلسطينية تزامنا مع ذكرى النكبة وتنديدا بنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وبرز في كتيبة “ابن سلمان” الإعلامية المأجورة، الإعلامي العراقي سفيان السامرائي رئيس تحرير موقع “بغداد بوست” ـ المدعوم سعوديا ـ والذي خرج ليعلن صهيونيته ويكشف عن وجهه الحقيقي بمهاجمته “حماس” لصرف الأنظار عما يحدث في القدس.
ودون “السامرائي” صبي “آل سعود” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) وأرفق بها صورة لمتظاهر فلسطيني معاق مهاجما “حماس” ما نصه:”الاعلام المقاول والمماتع الموالي لأيران يحاول ترويج هذه الصورة المفتعلة لمعوق مشارك في المواجهات لتأجيج الوضع في #غزة وخلط الأوراق”
وتابع مزاعمه:”ويمنع نشر اي صورة عن مجزرة التاريخ الكبرى التي حدثت ضد الفلسطينيين في #مخيم_اليرموك ب #دمشق على يد عصابة الثلاثة “أيران وداعش والإخوان ”
الأعلام المقاول والمماتع الموالي لأيران يحاول ترويج هذه الصورة المفتعلة لمعوق مشارك في المواجهات لتأجيج الوضع في #غزة وخلط الأوراق
ويمنع نشر اي صورة عن مجزرة التاريخ الكبرى التي حدثت ضد الفلسطينين في #مخيم_اليرموك ب #دمشق على يد عصابة الثلاثة "أيران وداعش والأخوان " pic.twitter.com/d9FMVADTAI— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) May 14, 2018
ولتبرير هجومه على “حماس” وخلط الأوراق، وحتى يظهر أنه لا يعادي الفلسطينيين، أقحم “السامرائي” إيران بقوله:” إيران تأمر حماس بتصعيد الموقف في #غزة .وحماس تستخدم عناصرها ككبش فداء لإستقطاب الرأي العام العربي للتغاضي عن مجزرة #مخيم_اليرموك التى تعتبر أكبر مجزرة بتاريخ البشرية تصيب الفلسطينيين على يد مليشيات #أيران الطائفية والبعث الفاشي و #داعش وابواق أيران داخل الأعلام العربي تستنفر”
أيران تأمر حماس بتصعيد الموقف في #غزة .
وحماس تستخدم عناصرها ككبش فداء لإستقطاب الرأي العام العربي للتغاضي عن مجزرة #مخيم_اليرموك التى تعتبر أكبر مجزرة بتاريخ البشرية تصيب الفلسطينين على يد مليشيات #أيران الطائفية والبعث الفاشي و #داعش
وابواق أيران داخل الأعلام العربي تستنفر— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) May 14, 2018
ودائما ما تحتفي وسائل الإعلام الإسرائيلية بتغريدات وتصريحات “السامرائي” المقرب من ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، منذ أن كان “السبهان” سفيرا للسعودية في العراق.
شكرا @SufianSamarrai لوضع النقاط على الحروف وللأسف هناك من لا يزال يغض الطرف https://t.co/vHE6bQSj6T
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 2, 2018
وهذه ليست المرة الأولى التي تحتفي فيها صفحات ووسائل إعلام إسرائيلية، بتصريحات “السامرائي” الذي دائما ما يغازل إسرائيل في تغريداته بشكل غير مباشر (على الطريقة السعودية) بمهاجمته إيران واعتبارها العدو الأول للعرب لا إسرائيل.
لا فض فوك @سفيان السامرائي. فهذه الحقائق الناصعة لا يمكن ان يغطيها الغربال. يسعدنا ان نرى إدراكا عربيا متناميا أن #إسرائيل ليست بالعدو واننا نقف في نفس الخندق ضد العدو #إيران. https://t.co/CM0W2O02AB
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 3, 2018
تلك التصريحات التي تسببت في هجوم عنيف من قبل النشطاء على الإعلامي العراقي، حيث اتهموه بـ”التصهين” والاختباء وراء ستارة (مهاجمة إيران) لتنفيذ هدف أبعد وهو دعم إسرائيل والترويج لسياستها بشكل غير مباشر وبطريقة احترافية لا تؤلب عليه نشطاء العرب.
ويتبع “السامرائي” نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجيء لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن سفيان السامرائي هو الآخر يمثل في موقعه الإخباري وتغريداته وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.
وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لأمثال “مالك” و”السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.
ي حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سفيان السامرائي هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن موقعه “بغداد بوست” الذي يرأس تحريره والموجه ضد إيران يأتي ضمن هذه السياسة.
في وقت يُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.
يعني ما يصير الثنتين يكونن مجاز لي صار في فلسطي ولي في اليرموك.
اترك عنك فلسطين
ورح ياديوث وحرر شرفك بالعراق من الاغتصاب الرافضي له صباح مساء
اللقطاء جنس وملة واحدة ولو كان عراقيا…