النفاق في صورته الحية.. عدنان إبراهيم قبل وبعد “الرز” السعودي

تزامنا مع القرار الذي صدر أمس، بوقف برنامجه ومنع ظهوره عبر الإعلام السعودي، أعاد ناشطون نشر مقاطع تثبت نفاق الداعية الفلسطيني المقيم في النمسا، عدنان إبراهيم لـ”آل سعود” وتطبيله لهم، مشيرين إلى أن حتى هذا (التطبيل) لم يشفع له.

 

وعقب تداول أنباء عن توجيهات تقضي بمنع الفلسطيني عدنان إبراهيم من الظهور الإعلامي بأي قناة سعودية، دشن ناشطون سعوديون وسم “#ايقاف_برنامج_عدنان_ابراهيم” أعربوا خلاله عن ترحيبهم بالقرار.

 

ومن ضمن ما نشر عبر الوسم، وتم تداوله على نطاق واسع “فيديو” مركب من مقطعين، حوى تصريحات للمفكر الفلسطيني عن حكام المملكة قبل وبعد “الرز” السعودي.

 

وبحسب المقطع يهاجم عدنان إبراهيم في البداية السعودية وحكامها ويتهمهم بسرقة أموال المسلمين، وتطبيق الشريعة على الضعفاء فقط.

 

وفي الجزء الثاني من “الفيديو” وبعدما ظهر المفكر الفلسطيني في السعودية مع الإعلامي أحمد العرفج، يظهر وقد حول دفته بالكامل حيث أثنى إبراهيم على الخطوات التي اتخذها ابن سلمان مؤخرا، وقال: “لم يشهد أي بلد عربي في مئة سنة الماضية تغييرات كما حدث في السنتين الماضية في المملكة العربية السعودية”.

 

وتابع في حديثه ببرنامج “يا هلا” على فضائية “روتانا خليجية”:  “من يتهم السعودية بالتقصير الديني فعليه أن يراجع نفسه، المملكة أنفقت المليارات في خدمة الدين”.

 

وعاد عدنان إبراهيم بعدما أُغدق عليه “الرز” للثناء على تغييرات ابن سلمان، مضيفا: “سمو ولي العهد صرح أكثر من مرة بأن موقفه من الإسلام ثابت”.

 

أكدت وسائل إعلام سعودية بالأمس، صدور قرار من جهات عليا مسؤولة في المملكة، يقضي بإيقاف برنامج  الداعية الفلسطيني المقيم في النمسا، عدنان إبراهيم والذي كان سيقدمه مع الإعلامي أحمد العرفج في رمضان تحت عنوان “صحوة 3”. وأيضا منعه من الظهور في الإعلام السعودي نهائيا.

 

الجدير بالذكر أن هيئة كبار علماء السعودية، حذرت سابقا من نشر أفكار عدنان إبراهيم، داعية العلماء للرد على ما يطرحه من معتقدات وأفكار.

 

يشار إلى أن عدنان إبراهيم  من مواليد غزة لكنه مقيم في النمسا، وله مركز إسلامي ومسجد جعله كمسجد ضرار للتفريق بين المؤمنين.

 

لقد ابتدأ منهجه ودينه بالطعن في معاوية رضي الله عنه ثم هبط ليطعن في أزواج النبي ثم في أبي هريرة ثم أنس بن مالك ثم طلحة بن عبيد الله ثم المغيرة ثم أبي بكر وعمر ثم جملة الصحابة ثم العلماء فلم يدع منهم أحدا ولم يذر.

 

ثم في بني أمية والعباسين أجمعين إلى ءاخر طعوناته.

 

ثم مدح الشيعة الإمامية وأثنى على علمائها كالصدر وعلي شريعتي وياسر الحبيب الطاعن في أم المؤمنين.

 

ثم يعترض على أهل السنة عموما ويصفهم بأوصاف التضليل والتجهيل والنقص.

 

ثم يعترض على الدين ويشطح شطحات عجيبة في الفقه ويعترض على الدين بأقل شيء لأنه لا يوافق عقله، لا يعجبه عجب ولا صيام في رجب وكأنه لم يفهم الدين أحد إلا هو.

 

هذا الرجل له ذكاء وخبث ودهاء متكلم لَسِن له إحاطة بعلوم عصرية وإطلاع كبير على الفلسفة القديمة والحديثة وحافظة فلا عجب أن يجذب بهذه الأوصاف قلوب الضعفاء والمساكين.

Exit mobile version