مندوب اليمن في “اليونسكو” ينزع عباءة الخوف ويكشف: السعودية والإمارات تهدفان لتقسيم اليمن

By Published On: 17 مايو، 2018

شارك الموضوع:

شن  سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، أحمد الصياد هجوما عنيفا على السعودية والإمارات، مؤكدا بأن رؤيتهما في اليمن تقوم على التجزئة.

 

قال “الصياد” في لقائه مع برنامج “بلا حدود” المذاع على قناة “الجزيرة” إن هناك تناغما بين السعودية والإمارات وتوجها خفيا لتجزئة بلاده، مؤكدا أن الحرب الدائرة في بلاده، التي وصفها بـ”العبثية”، لابد أن تتوقف، وكفى تدميرا لليمن.

 

وكشف الصياد” عن الأدوار التي تقوم بها “أبوظبي” في البلاد، وكانت سببا في الخلاف معها، حيث قال: نختلف مع دولة الإمارات في دعمها للانفصال، وإعادة نظام الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح.

 

وتدعم حكومة “أبوظبي” الانفصاليين المنضوين في “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بينما قامت بإنشاء معسكرات تدريب لأتباع صالح، بقيادة نجل شقيقه، طارق صالح، والدفع به إلى واجهة الأحداث العسكرية في جبهات الساحل الغربي ضد الحوثيين، الذي كان متحالفا معهم قبل انفراطه في كانون الأول/ ديسمبر 2017، بمواجهات شهدتها العاصمة صنعاء، انتهت بمقتل عمه في الرابع من الشهر ذاته.

 

وحول أزمة سقطرى بين حكومة بلاده والإمارات، إثر نشر الأخيرة قوات داخل الجزيرة وسيطرة على مطارها ومينائها، بعدما طردت موظفي هذين المرفقين السياديين، التي أعلن عن انتهائها عقب وصولها إلى أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، قال: “ليس هناك أي مبرر لوجود عسكري للتحالف أو غيره داخل سقطرى.

 

وأفصح عن خطوة مرتقبة تتمثل في “إرسال بعثة دولية إلى سقطرى، قبل أن تتحول إلى تراث مهدد”، دون تحديد موعد وصولها إلى الجزيرة.

 

واتهم السفير الصياد التحالف باستهداف دار الرئاسة بصنعاء، بهدف تدمير دار المخطوطات داخله. على حسب قوله.

 

ومثّل أرخبيل سقطرى الواقع جنوبي اليمن، أزمة بين الحكومتين اليمنية والإماراتية، منذ أرسلت الأخيرة قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرت على مطارها ومينائها.

 

والاثنين الماضي، عاد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، قادماً من أرخبيل سقطرى، بعد انتهاء أزمة حكومته مع الإمارات بوساطة سعودية، وبدء انسحاب قوات أبوظبي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment