نشر رسام الكاريكاتير السعودي خالد أحمد، رسماً مسيئاً للكويت، مشبها إياها بانها “خلية إخوانية”، وذلك على إثر إعلان شركة زين الكويتية الذي ناصر القضايا الإسلامية وتوعد بالإفطار غي القدس.
وبحسب الرسم، فقد شبه “أحمد” الكويت بأبراجها الشهيرة، مصورا هذه الأبراج أصبحت مكانا ووكرا لجماعة الإخوان المسلمين وفكرها.
#كاريكاتير #الإخوان. pic.twitter.com/WrR7AMf6dA
— خالد أحمد (@kal_ahmd) ١٧ مايو ٢٠١٨
وعلى إثر تلك الرسمة، شن مغردون كويتيون هجوما عنيفا على الكاريكاتير وصاحبه خالد أحمد واصفين إياه بـ”الصعلوك والتافه”، في حين شدد البعض على أن الغرض من هذا الرسم هو إثارة الفتنة فقط.
مجرد صعلوك
— مبارك الخليفي (@mojqatar) ١٨ مايو ٢٠١٨
هذه هي أبراج الكويت يا تافه pic.twitter.com/kRzACzgX5I
— احمد العنزي (@Ahmad_tv) ١٧ مايو ٢٠١٨
ذابحتكم الكويت
نبي الكاريكاتير القادم عن الاخوان من برج المملكة ولا الفيصلية— كويتي ?? (@Q8E) ١٧ مايو ٢٠١٨
أبراج الكويت
ابراج عز ومعزة
ياذليل
ياجبان
ياصهيوني
أزعجك إعلان عن الصلاة والإفطار بالقدس
يالمتصهين
كفوك تتضايق من إعلان
لأن المسلمين بس هم الي يفرحون للقدس
مو كلاب اليهود والمتصهينين من كلاب العرب
ياساذج pic.twitter.com/F6CtwbFfjQ
— KhaLedALroudan (@khaledAl_rodan) ١٧ مايو ٢٠١٨
إعلان من شركة دفاعاً عن الأرض المقدسة -وهذا أضعف الإيمان- يجعلك تتهم أن من خلفه الإخوان وتتهم الكويت كلها؟
مشكلتكم انت وأمثالك، ليست مع الإخوان ولا إيران. بل مع مقدسات المسلمين نفسها، لكن تدخلون من باب آخر.
ما تفعلونه، لا يزيد الناس الا حباً في القدس ولا يزيدكم الا خزي وعار.— خالد (@Qtr_122) ١٨ مايو ٢٠١٨
و الله احسن مكان لك و لامثالك الحمام. لو حابسينك فيه ما شفنا ابداعاتك الخنفشاريه هذي. و لا يويدك الا من هو لا يرتقي عن مستوي الحمام و قاذوراته.
— hana (@hanasulami) ١٨ مايو ٢٠١٨
يشار إلى أن الإعلان الذي تجاوزت مدته ثلاث دقائق ونصف بقليل تضمن تصوير طفل لاجئ وهو يخاطب رؤساء دول كبرى ومؤثرة في المعادلة السياسية بالمنطقة العربية، مثل ما بدا أنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فضلا عن رؤساء ومسؤولين سياسيين آخرين مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وظهر الطفل وهو يغني أغنية حزينة في مشاهد جمعته بالرؤساء والزعماء السياسيين السالفي الذكر، وفي مشاهد تعكس ظروف الحرب والحرمان من أبسط الحقوق ورحلة اللجوء المريرة بحثا عن الأمن المفقود.
وختم الطفل أغنيته بعبارة “سنفطر في القدس.. عاصمة فلسطين” في تأكيد واضح لفلسطينية القدس وتحديدا في السياق الحالي الذي يتزامن مع تخليد الذكرى السبعين للنكبة ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.