في القمة الإسلامية حول القدس بتركيا.. قادة الحصار باعوا القضية وتغيّبوا وحضور لافت لأميري قطر والكويت

بدأت أعمال القمة الإسلامية حول القدس والتي دعا لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الجمعة، وسط تمثيل ضعيف للدول العربية على مستوى الرؤساء وغياب تام لقادة الحصار بالدول الأربع، بينما كان الحضور اللافت لأميري قطر والكويت.

 

أعمال هذه القمة الاستثنائية دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته الرئيس الدوري للمنظمة، في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل الإثنين الماضي، وأدت إلى استشهاد أأكثر من 60 فلسطينيا وجرح الآلاف على حدود قطاع غزة.

 

وبدأت أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامية بحضور ممثلين عن أكثر من 40 دولة بينهم 8 زعماء على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء بحسب قائمة المشاركين التي نشرتها وزارة الخارجية التركية.

 

حضور لافت لأميري قطر والكويت

 

وتشارك كل من قطر وإيران وأفغانستان وغينيا والكويت وموريتانيا والسودان والأردن على مستوى زعماء أو ملوك أو أمراء في القمة، حيث ححضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السودان عمر حسن أحمد البشير وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس أفغانستان أشرف غاني والرئيس الغيني ألفا كوندي.

ملوك التطبيع.. قادة الحصار لا تهمهم قضية “القدس”

 

وتشارك كل من السعودية ومصر والإمارات على مستوى وزراء في القمة، حيث سيحضر القمة وزير خارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، إضافة إلى وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات ميثاء سالم الشامسي.

 

فيما يشارك في القمة ممثلون عن الجزائر وليبيا ولبنان والصومال واليمن والبحرين والعراق وتونس، فضلاً عن المشاركة على مستوى رؤساء وزراء عن قيرغيزستان وباكستان.

 

“أبو مازن” وغياب مثير للجدل!

 

ولم يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث سينوب عنه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.

 

ولم تعلق الرئاسة الفلسطينية على أسباب تغيب عباس عن القمة الإسلامية الطارئة، علما أنه أجرى عملية جراحية في الأذن الوسطى يوم الثلاثاء، في رام الله.

 

ومن المنتظر أن تبحث القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي الخطوات التي ستتخذ على خلفية استشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف في اشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، إثر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

 

كما ستبحث القمة إمكانية إحالة إسرائيل بسبب جرائمها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد دعا الثلاثاء الماضي، لعقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي رداً على الأحداث التي شهدها قطاع غزة بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس.

 

وفي شهر ديسمبر 2017 عقدت قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامية في مدينة إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي أردوغان، وذلك عقب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث أعلن البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

‫2 تعليقات

  1. سيهدم الأقصى ويبنى الهيكل مكانه وسنرى نفس المشهد الذي نراه اليوم، الشعوب لا تستطيع أن تستوعب أن من وضعوا رأساء علينا عينوا من تل أبيب ، العقل الباطن العربي لا يستطيع تقبل ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى