يحاول النظام السعودي تبرير حملات الاعتقال التعسفية التي يقوم بها ضد معارضيه، عن طريق شيطنتهم واتهامهم بالخيانة والعمالة معتمدا على كتائب الذباب الإلكتروني في الترويج لذلك عبر مواقع التواصل.
https://twitter.com/JKhashoggi/status/997658838378704896
وعبر وسم “#عملاء_السفارات” تظهر بكثافة تعليقات المغردين التابعين للنظام وذبابه الإلكتروني، التي عملت على شيطنة المعتقلين الجدد في حملة جديدة لابن سلمان بأول أيام شهر رمضان، والتي طالت عدة شخصيات، بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان.
https://twitter.com/NaifalAsaker/status/997671014397071360
https://twitter.com/majedALRoili/status/997658938861608960
https://twitter.com/monther72/status/997667295798419456
https://twitter.com/Mofareh5/status/997664406644326400
https://twitter.com/monther72/status/997602986875654145
واستنكر عدد من المغردين ما يقوم به النظام من تشويه متعمد وشيطنة لصورة المعتقلين السياسيين، حتى قبل التحقق من التهم الموجهة إليهم.
https://twitter.com/JAlArb/status/997651617569701890
https://twitter.com/alwathiq21/status/997662393802133504
وأكّد ناشطون سعوديون أن السلطات السعودية شنّت، في أول أيام شهر رمضان المبارك، حملة اعتقالات واسعة طالت عدة شخصيات، بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” الشهير على موقع “تويتر”، والذي يُعرف بمتابعة وكشف أخبار المعتقلين السعوديين، أن حملة الاعتقالات شنّتها السلطات في السعودية، أول أمس الخميس أول أيام الشهر الفضيل.
وبيّن الحساب، أن من عُرف من المعتقلين خمسة؛ وهم: الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافة إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
واعترفت السلطات في بيان رسمي اليوم، بالقبض على 7 أشخاص بزعم الاشتباه بتواصلهم مع جهات خارجية، وتقديم دعم مالي لعناصر معادية في الخارج، ضمن ما بات يُعرف بخلية “عملاء السفارات”.
ولتشويه صورتهم وشيطنتهم ذكر موقع “سبق” المحلي الذي يديره النظام: “استطاع جهاز أمن الدولة قطع الطريق، وفضح الأساليب التي يستخدمها هؤلاء بركوب قضايا المجتمع التي تبرز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة القضايا الجدلية التي يغلفها هؤلاء ويعلكونها بشكل متكرر، منتحلين صفة الناشطين في الحقوق، والمدافعين عن النساء السعوديات”.