الحريري يتناسى احتجازه وإهانته ويحل ضيفاً على بيت السفير السعودي وكعادته “يطبل” لإبن سلمان

رغم احتجاز “ابن سلمان” له في الرياض بنوفمبر الماضي وإهانته بشكل أثار جدلا واسعا حينها، ها هو سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، يعود للتطبيل من جديد لولي العهد السعودي ويبدأ من بيت السفير السعودي في لبنان.

وقال الحريري في التصريحات التي نقلتها عنه قناة “إل بي سي” اللبنانية: “البيت السعودي يجمع بين اللبنانيين ولا يفرق بينهم”.

وتابع رئيس الوزراء اللبناني “ما تريده المملكة من لبنان أن نبقى على وحدتنا وعروبتنا والتزامنا باتفاق الطائف”.

ومضى بقوله “البعض يطلب منا ان ننأى بأنفسنا عن الدول الشقيقة”، في إشارة إلى مبدأ “النأي بالنفس”، الذي تم إطلاقه في الآونة الأخيرة، لإبعاد لبنان عن أي توترات تحيط بالمنطقة، وبالأخص التوترات بين السعودية وإيران على خلفية الصراع في اليمن.

وكانت مصادر عديدة اتهمت السعودية باحتجاز الحريري في وقت سابق، عقب إعلانه الاستقالة من الرياض، ثم تراجعه عنها، ونفيه القاطع تعرضه لأي ضغوط أو احتجاز في المملكة.

وقال مصدر مقرب من الحريري لـ”رويترز” حينها، إنه “عندما حطت طائرته في الرياض فهم الرسالة فورا بأن الأمور ليست على ما يرام. لم يكن هناك أحد بانتظاره”.

كما أن السعودية أعربت في أكثر من مناسبة عن انزعاجها من توغل “حزب الله” في الشارع اللبناني، ووصفته بأنه محاولة إيرانية جديدة لبسط نفوذها في المنطقة.