في تصريحات مفاجئة تؤكد أن الإمارات ذهبت إلى اليمن لاحتلاله وليس لدعم الشرعية كما يزعم “عيال زايد”، خرج وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري عن صمته وفضح الإماراتيين، بقوله إن هناك احتلالا إماراتيا غير معلن لمدينة عدن جنوبي اليمن.
وأوضح في مقابلة مع قناة “بي.بي.أس” الأميركية أن الحكومة الشرعية لا يمكن الذهاب إلى الميناء أو المطار في عدن ولا دخول المدينة دون موافقة أبو ظبي.
وردا على سؤال للقناة الأميركية عما إذا كان الأمر يتعلق باحتلال، صرح الميسري بأنه احتلال “غير معلن، والكثير من المؤشرات على الأرض تدعم هذا الأمر، ولكننا ما زلنا نحسن الظن بالإمارات”.
وشدد على أن الأشهر القليلة المقبلة ستؤكد ما إذا كانت هدف التحالف هو دعم الحكومة الشرعية ومساعدتها على القيام بواجبها، أو أن الأمر يتعلق باحتلال، وفي هذه الحالة قال المسيري إنه سيعلن ذلك في مؤتمر صحفي ولكن ليس الآن.
واعترف وزير الداخلية اليمني لقناة “بي.بي.أس” الأميركية أنه لا يملك سلطة حتى على السجون، متسائلا “ما قيمتي كوزير للداخلية؟”، وأضاف أن “التحالف العربي تدخل في الأصل باليمن لمحاربة الحوثيين حيثما وجدوا، ولكن بمجرد تحرير منطقة ما ينبغي السماح للحكومة اليمنية الشرعية بالسيطرة عليها وحكمها”.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مسؤول حكومي يمني قوله إن الإمارات تسعى لاحتلال اليمن، وذلك بعد إرسال أبو ظبي قوات إلى جزيرة سقطرى الهادئة جنوب الشواطئ اليمنية دون تنسيق مع السلطات اليمنية.
وقال المسؤول لـ”رويترز” إن تحرك الإمارات في اليمن جاء من أجل مصالح أبو ظبي الأمنية والاقتصادية، وعلق “لن يحصلوا على ذلك من اليمن.. نعم اليمنيون فقراء، لكن بوسعهم القتال من أجل سيادتهم”.
وقالت الحكومة اليمنية في بيان لها عقب اندلاع أزمة سقطرى إن سيطرة الإمارات عسكريا على الجزيرة غير مبررة، مضيفة أن الإجراء العسكري الإماراتي بسقطرى انعكاس لحالة الخلاف بين الحكومة الشرعية والإمارات، مؤكدة أن جوهر الخلاف مع أبو ظبي يتعلق بالسيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها.
قال شنو قال دعم الشرعيه قال!!!
ما هي إلا دعم لمصالح شخصيه