نقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي، عن مسؤولين كبار في واشنطن وتل أبيب تأكيدهم أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما تسمى بـ”صفقة القرن”، ستعلن منتصف الشهر المقبل، حتى لو أن الفلسطينيين رفضوا خطوطها العامة.
وقال الموقع إن “خمسة مسؤولين في الإدارة الأمريكية أبلغوا الإعلام بذلك، وأن تعليمات كانت صدرت لجاريد كوشنر، صهر ترامب، وغرينبلات مستشاره لشؤون المفاوضات، بأن يجملا الخطة لإطلاقها يوم افتتاح السفارة في القدس لكن عقبات حالت دون ذلك”.
ولفت الموقع إلى أن “ترامب” ناقش الخطة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والإماراتي محمد بن زايد وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموقع، نقلا عن مصادره، أن تمت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور الاجتماعات ومناقشة الخطة، لكنه رفض الدعوة، بسبب ما وصفه بـ”المواجهة القاتلة” التي تمارسها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة.
وكان “ديبكا” نشر بتاريخ 27 أبريل/نيسان الماضي، معظم بنود هذه الخطة، ولعل أهمها: قيام دولة فلسطينية على قطاع غزة وحوالي نصف الضفة الغربية، بسيادة محدودة، وسيظل الأمن بيد إسرائيل في معظم أنحاء الضفة، كما أن السيادة الأمنية على نهر الأردن ستظل بيد إسرائيل.
وفي القدس ستنقل الأحياء العربية إلى سيادة الدولة الفلسطينية عدا البلدة القديمة التي ستظل تحت السيادة الإسرائيلية، وستعلن أبو ديس عاصمة لفلسطين.بحسب الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية
وبخصوص الأماكن الدينية الإسلامية، فستتقاسم الأردن وفلسطين السيادة الدينية عليها، وستلحق غزة بالدولة الفلسطينية بعد موافقة حماس على نزع سلاحها.
وتخلو الخطة من الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، إلا في صيغة تقوم على آلية تعويض يديرها المجتمع الدولي.
وملخص الخطة أن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادتها المحدودة هي الوطن القومي للفلسطينيين.
وجاء نص البنود التسعة الحالية من الخطة المتوقع إعلانها يونيو/حيران المقبل، كالتالي:
1- ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة، عبر نصف الضفة الغربية وكل قطاع غزة.
2- ستحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم الضفة الغربية ومعابر الحدود.
3- سيبقى وادي الأردن تحت السيادة الإسرائيلية، وستتولى مهام السيطرة العسكرية عليه.
4- ستذهب كافة الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء المدينة القديمة، التي ستكون جزءا من القدس الإسرائيلية.
5- أبو ديس، شرق القدس، هي العاصمة المقترحة لدولة فلسطين.
6- ستشارك فلسطين والأردن الرعاية الدينية على مساجد المدينة القديمة.
7- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة، بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
8- لا يوجد بند في خطة لـ”حق العودة” للاجئين الفلسطينيين، لكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
9- الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
من أقبح ما قرأت
الله لا يبارك فكل من دعم هالخطة الخبيثة اللئيمة مثل اصحابها.
حسبي الله ونعم الوكيل علئ كل من وافق ع هذي الاشياء… لعنه الله عليهم…الله يدمر كل بلد باع فلسطين والقدس….
الحكام المذكورين في التقرير باعوا القدس وفلسطين لإسرائيل والصهاينة