من هم الذين قال عنهم صحفي اسرائيلي: “لن يصبحوا أرطغرل .. كلهم كوبيك”!
شارك الموضوع:
يبدو أن شهرة المسلسل التركي التاريخي “قيامة أرطغرل” قد وصلت حتى إسرائيل، حيث استشهد به الصحافي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين في هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب القمة الإسلامية الأخيرة في تركيا.
وقال “كوهين” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مبديا حقده على “أردوغان” بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية على عكس صهاينة العرب:”#قمة_اسطنبول_الاسلامي يحاولون أن يصبحوا أرطغل بن سليمان شاه ?? ، لكن أكاد أجزم أن كلهم كوبيك .. !!”.
يحاولون أن يصبحوا أرطغل بن سليمان شاه ?? ، لكن أكاد أجزم أن كلهم كوبيك .. !! pic.twitter.com/27dW4GZ8hR
— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) ١٨ مايو ٢٠١٨
يشار إلى ان “أرطغرل بن سليمان شاه” وهو من أتراك الأوغوز المسلمين الذي جاهد ضد البيزنطيين والمغول وقاوم الخونة، وهو والد “عثمان غازي” مؤسس الدولة العثمانية.
أما “سعد الدين كوبيك”، فكان أميرا سلجوقيا بارزا اشتهر بموالاة أعداء “أرطغرل” والقبائل التركية، والتعاون مع البيزنطيين وحتى المغول، ومحاولة التخلص من قائد قبيلة “قايي” أكثر من مرة، كما صوره المسلسل.
وكانت قمة إسطنبول الإسلامية قد اختتمت أعمالها في 18 مايو الجاري، مطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، متهمة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، وأكدت أن القدس ستظل عاصمة أبدية لفلسطين.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة في قطاع غزة ضد متظاهري “مليونية العودة”، مما أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيا، وإصابة الآلاف، واستدعت إدانات دولية وتنديد عربي.
وردا على المجزرة، طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها، واستدعت سفيرها في كل من (تل أبيب) وواشنطن.
وتسببت المجزرة في أزمة بين أنقرة و(تل أبيب) هي الأعنف منذ أزمة السفينة التركية “مافي مرمرة”، في مايو 2010، والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية بينما كانت في طريقها لقطاع غزة لكسر حصاره، وتسبب الأمر في مقتل 10 ناشطين أتراك.