رد البروفيسور العُماني د.حيدر اللواتي، على مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله في أعقاب محاولته التقليل من مكانة بعض دول الخليج وترويجه لدول الحصار باعتبارها من الدول التي يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتماد عليها.
وكان عبد الخالق عبد الله، نشر تغريدةً قال فيها: “ذكرت في مداخلتي في ندوة معهد دول الخليج العربي في واشنطن ان أمريكا تستطيع ان تراهن على مواقف حازمة وجادة من 3 دول خليجية، السعودية الإمارات والبحرين، اما بقية دول الخليج فهي مترددة ولا يمكن ان تراهن امريكا على مواقفها لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة.”.
ذكرت في مداخلتي في ندوة معهد دول الخليج العربي في واشنطن ان أمريكا تستطيع ان تراهن على مواقف حازمة وجادة من 3 دول خليجية، السعودية الإمارات والبحرين، اما بقية دول الخليج فهي مترددة ولا يمكن ان تراهن امريكا على مواقفها لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة. https://t.co/fCVDBaUYmh
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 19, 2018
فردّ عليه البروفيسور العُمانيّ، مُدافعاً عن السلطنة، وغرّد قائلاً: “ان اهمية موقع عُمان الجيوستراتيجي وعمقها التاريخي والحضاري يتطلب منها مواقف مسؤولة تُعرف بالحكمة والثبات وليس بالتردد والتخبط والاوهام، غايتها نشر السلام وتخفيف التوتر وابعاد المنطقة عن ويلات الحروب والصراعات، مواقف تُصنع في عمان، ولا نلوم من يتعذر عليه الفهم والاستيعاب!”.
ان اهمية موقع عُمان الجيوستراتيجي وعمقها التاريخي والحضاري يتطلب منها مواقف مسؤولة تُعرف بالحكمة والثبات وليس بالتردد والتخبط والاوهام، غايتها نشر السلام وتخفيف التوتر وابعاد المنطقة عن ويلات الحروب والصراعات، مواقف تُصنع في عمان، ولا نلوم من يتعذر عليه الفهم والاستيعاب!
. https://t.co/s4q9Pt89oM— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) May 20, 2018
يشار إلى أنه في الوقت الذي أعلنت كل دول الحصار الخليجية عن موافقتها وتأييدها لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، عبرت دول الخليج الأخرى وعلى رأسها الكويت عن عدم تأييدها للانسحاب الأمريكي.
واكدت الخارجية الكويتية على أن البقاء في الاتفاق النووي أفضل من الانسحاب منه، في حين اعتبرت كلا من قطر وسلطنة عمان عن خشيتهما على استقرار المنطقة في أعقاب انسحاب ترامب من الاتفاق.