فجر رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ، الذي اشتهر بين النشطاء بلقب (الكفيل السعودي) منذ توليه رئاسة النادي الأهلي المصري الشرفية قبل 5 أشهر ودعمه للنادي بمبالغ خيالية، جدلا واسعا بعد معلومات خطيرة كشفها عقب خلافات واسعة مع محمود الخطيب رئيس الأهلي عن طبيعة علاقته بالنادي.
وفي تصريحات اعتبرها ناشطون (فضيحة كبيرة) لإدارة النادي الأهلي، كشف “آل الشيخ” عن حجم الأموال التي قدمها للإدارة والتي تجازوت الـ 200 مليون جنيه خلال أشهر معدودة، وكشف عن أحاديث خطيرة دارت في اجتماعات سرية بالغرف المغلقة.
وقال رئيس هيئة الرياضة السعودية في منشور له رصدته (وطن) عبر صفحته الرسمية بـ”فيس بوك”، إنه قدم مبالغ تجاوزت الـ260 مليون جنيه “لتحقيق أحلام جماهير القلعة الحمراء”، لكن الإدارة التي اتهمها بالفشل والتخبط هي من تسببت في الجدل الدائر بعدم الشفافية والوضوح.
وكشف “آل الشيخ” أنه قام بتمويل حملة محمود الخطيب الانتخابية لرئاسة النادي الأهلي بـ5 ملايين جنيه، وذلك قبل الانتخابات بـ40 يوما.
كما قدم آل شيخ مليون جنيه أخرى لـ”الخطيب” بعد أن تحدث إليه هاتفيا مؤكدا له أن “المرشح المنافس محمود طاهر يتقدم عليه في استطلاعات الرأي”.
وأعلن تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي، اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري.
وقال آل الشيخ في بيانه على “فيسبوك”: “إن هناك بعض المواقف التي كنت أتعامل فيها بحسن نية وبطبيعتي وبحبي الشديد للنادي الأهلي، ويتم دائما تفسيرها بشكل خاطئ ويساء استخدامها بشكل كبير وغير مفهوم بالنسبه لي”.
وأكد “آل شيخ” بعد أن فضح إدارة النادي الأهلي وكشف ما دار على مدى أشهر داخل الغرف المغلقة، أن النادي الأهلي “سيظل هو النادي الذي أحبه وأشجعه في مصر ودائما في وجداني”.