بعد صمتٍِ استمرَ لحواليْ اسبوعين، خرج الداعية المثير للجدل عدنان إبراهيم، وردّ على قرار السعودية وقف برنامجه “صحوة 3” الذي كان من المفترض أن يعرض طيلة شهر رمضان، على قناة “روتانا” المملوكة لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، ومنعه من الظهور في أي وسيلة إعلام سعودية.
وأوضح عدنان إبراهيم أنه لا يعلم الأسباب الحقيقية لوقف برنامجه، وتلقى الخبر مثل غيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباتصال من مدير القناة.مشيراً إلى أنه تقبّل “بكل رحابة صدر هذا القرار”، متذكّراً منعه من دخول الإمارات قبل عامين.
وبحسب عدنان إبراهيم، فإنه لا يحق له الغضب، والاعتراض على القرار، إلا إذا كان نبياً من الأنبياء.معرباً عن عن أمله في عرض البرنامج في الوقت القريب، منوها إلى أنه تم تسجيل الحلقات الثلاثين كاملة.
ونفى عدنان إبراهيم أن يكون تم “شراء ذمته” من قبل الحكومة السعودية، قائلا إن “دولة بحجم المملكة ليست بحاجة لي”.
وقال عدنان إبراهيم إنه يدافع عن السعودية منذ زمن بعيد، مستذكرا عدة مواقف أوضح أنه دافع من خلالها عن المملكة دون مقابل.
وبحسب عدنان إبراهيم، فإنه رفض عشرات الملايين من قبل جهات وأشخاص معينين، قائلا إن هذا دليل على عدم صحة التهم الموجهة إليه بالانقياد للحكومة السعودية مقابل الأموال.
وكان عدنان إبراهيم، أعلن أنه كان مخطئا في نظرته السياسية في السابق، وأعلن بشكل صريح تراجعه عن دعم الثورات، وتأييد السعودية في كل قراراتها السياسية.
ولم يشفع لعدنان إبراهيم تطبيله المفضوح لولي العهد السعودي، خلال استضافته من قبل الإعلامي السعودي أحمد العرفج ببرنامج “يا هلا” على فضائية “روتانا خليجية”، حيث أثنى على الخطوات التي اتخذها ابن سلمان مؤخرا، وقال: “لم يشهد أي بلد عربي في مئة سنة الماضية تغييرات كما حدث في السنتين الماضية في المملكة العربية السعودية”.
وتابع: “من يتهم السعودية بالتقصير الديني فعليه أن يراجع نفسه، المملكة أنفقت المليارات في خدمة الدين”.
وعاد عدنان إبراهيم للثناء على تغييرات ابن سلمان، مضيفا: “سمو ولي العهد صرح أكثر من مرة بأن موقفه من الإسلام ثابت”.
الجدير بالذكر أن هيئة كبار علماء السعودية، حذرت سابقا من نشر أفكار عدنان إبراهيم، داعية العلماء للرد على ما يطرحه من معتقدات وأفكار.