“كنت أرى دماء وأشلاء من أقتلهم باشمئزاز”.. هكذا يقتل قناصة الاحتلال الفلسطينيين بغزة

By Published On: 27 مايو، 2018

شارك الموضوع:

قال أريك فايس، الكاتب الإسرائيلي في القناة العاشرة، إن “القناصة الإسرائيليين الذين يقفون خلف قتل المتظاهرين على حدود قطاع غزة في المسيرات الأخيرة باتوا يتصدرون عناوين الأخبار والمتابعات الدولية، لاتهامهم بالتسبب بقتل العدد الكبير من الشبان الفلسطينيين”.

 

وأضاف، في تقرير مطول أن “إسرائيل عاشت أربعة أجيال من القناصة بين الانتفاضة الأولى في 1987 وحتى مسيرات غزة 2018، وأن هؤلاء القناصة يتدربون بشكل أساسي على تنفيذ مهمتهم؛ كي لا تصبح متأخرة، أو يفوت معادها بعض الوقت، لكن هناك جانبا لا يعرفه القراء أو المتابعون عن عمل القناصة، وهو أكثر تعقيدا مما يظن من يتابع هذه الظاهرة من الخارج، كون مهمتهم لا تعرف الرحمة”.

 

لا يعرفون الرحمة

ونقل عن القناص “دورون” الذي عمل في فرقة “روتم” بين عامي 2013-2016، وشارك في حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، أننا حين “نختار القناصة يكونون أبناء 18 عاما، ثم يستمرون معنا سنوات طويلة، وحين أقوم بتنفيذ مهمة القنص أنفصل عن الواقع، آخذ نفسين عميقين، ثم هدوءا، وبالكاد يتحرك السلاح في يدي”.

 

وأوضح أنني “أحاول الاندماج مع البندقية، التي تصبح مع مرور الوقت جزءا من جسدي، الشيء الوحيد الذي أقوم به هو حركة صغيرة بسيطة بموجبها يتم تحديد النتيجة النهائية للمهمة، نجاحا أو فشلا، بحيث أن رصاصة واحدة كفيلة بأن تقتل، هذا هدفها”.

 

القناص “أ” الذي عمل بين عامي 1999-2002، في قطاع غزة خلال الانتفاضة الثانية، قال “إنني كقناص، أعتبر أن كل طلقة تخرج من المخزن تذهب نحو القتل”.

 

وأضاف: “كنت أرى دماء وأشلاء من أقتلهم باشمئزاز، لكنها في الوقت ذاته جذبتني للنظر إليها، دائما أنظر إلى إنسان يموت، ترفرف روحه، لم يكن لدي أي شفقة، لم أشعر بالأسف تجاههم؛ لأني فعلت ذلك انطلاقا من خدمتي العسكري وواجبي المهني”.

 

يقول الكاتب أن “مهمة القناصة تركزت في مرحلة ما قبل سنوات التسعينات على تصفية المطلوبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بجانب التغطية على القوات الإسرائيلية التي تقتحم المناطق المعادية، ولكن حين اندلعت الانتفاضة الأولى أواخر الثمانينات، وجد القناصة أنفسهم في واقع ميداني مختلف كليا”.

 

برود الأعصاب وطول النفس

يقول الجنرال داني غليل، قائد كتيبة القناصة في الجيش الإسرائيلي بين عامي 1991-1999، إننا “فوجئنا من أحداث الانتفاضة الأولى حين أصبحت مهامنا تفريق المظاهرات، وخلال يومياتها الجديدة تم تزويد القناصة ببنادق من طراز روجر وعيارات نارية كفيلة بإحداث الإصابة، وليس القتل، فهو من جهة سلاح فعال ضد المتظاهرين، ومن جهة أخرى لا يستجلب انتقادات دولية، وهو ما شهدته الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم استخدام رصاصات جديدة من عيار 7.62 تهدف لتحييد المتظاهرين عن المشاركة في المظاهرات، وليس بالضرورة إصابتهم في أجسادهم”.

 

نداف فايمان، المسؤول في وحدة القناصة في لواء ناحال بالضفة الغربية وقطاع غزة بين عامي 2005-2008، قال إن “الطيار الذي يلقي قنبلة كبيرة على أحد المنازل في غزة، أو المدفعية التي ترسل قذيفة نحو هدف ما، لا يريان مباشرة النتائج التي أسفرت عنها أفعالهما، لكن القناص يرى بأم عينه على الفور ماذا حصل، ومع تكرار هذه الحوادث تصبح جزءا من يومياتنا، القناص يتدرب على كيفية ممارسة مهنة القتل بالصورة الأكثر إتقانا”.

 

الضابط آساف، الذي خدم في لواء غولاني بين عامي 2013-2016، وكان مسؤولا عن عشرين قناصا، يقول إن “القناصة يتدربون على المكوث في كمين لمدة 20 ساعة متواصلة، وأيديهم على الزناد دون أن يفكروا مرتين، حين نبحث عن قناصة نحرص أن تكون المواصفة الأولى لهم هي برود الأعصاب وطول النفس، القناص لا يجب أن يكون أينشتاين، نريد إنسانا يمتلك القدرة، وخفة الحركة، والتحمل الذي يجعله واقفا في مكان واحد ساعات طويلة”.

 

وأضاف أن “العامين الأخيرين أصبحت فيهما المظاهرات شبه يومية على حدود غزة، ما تطلب تواجدا مكثفا للقناصة على الحدود، واستجلب تغطية وسائل الإعلام العالمية، ودفع لتشكيل لجنة التحقيق الدولية التي أقامها مجلس حقوق الإنسان، التي ستحقق في ممارسات الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين، وقد يتم تحميل القناصة الإسرائيليين المسؤولية عن مقتل أكثر من مئة منهم”.

 

الضابط “ف” قال إن “الأسابيع الثمانية الماضية شكلت تحديا جديا أمام القناصة؛ لأننا كنا نواجه قرابة نصف مليون متظاهر على طول المناطق الحدودية، رغم أن هناك اتهامات بأن اليد أصبحت أخف في الضغط على الزناد، مع أن كل رصاصة تخرج بأمر من الضابط المسؤول”.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. زاهر 27 مايو، 2018 at 4:38 ص - Reply

    اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا ودود يا ذا العرش المجيد فعالا
    لما يريد نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى واسمك الأعظم
    يا منشئ السحاب يا منزل الكتاب يا هازم الأحزاب .
    .اهزم اليهود وانصر المسلمين والمجاهدين في فلسطين عليهم.
    .اللهم انصرنا على اليهود في كل مكان.
    اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.
    . اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا.
    .اللهم اجعلهم غنيمة للمسلمين.
    .اللهم اجعل سلاحهم في صدورهم وكيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميرا لهم.
    ..اللهم أنزل بهم بأسك وبطشك ورجزك وعقابك وأليم عذابك.
    . اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم لمن خلفهم آية.
    .اللهم إن زرعهم قد دنا حصاده فهيئ لهم يدا من الحق حاصدة تحصد جذوره وتستأصل شروره
    .. اللهم أهلكهم كما أهلكت إرم وعاد ..
    . اللهم صب عليهم سوط عذاب فإنهم أفسدوا في البلاد وقتلوا العباد..
    .اللهم اشف صدورنا منهم..
    اللهم عذبهم واجعل قتلهم على أيدي المسلمين .
    .اللهم سلط النصارى على اليهود واليهود على النصارى وأهلك الظالمين بالظالمين
    وأخرج أمة محمد من بينهم سالمين..
    .اللهم ارحم المسلمين من المستضعفين في فلسطين.
    . اللهم آمن روعاتهم واستر عوراتهم واحفظ ذرياتهم وارحم ثكالاهم واحفظ أياماهم واجعل
    أطفالهم شفعاء وقتلاهم شهداء،.
    . اللهم أقم على الحق دولتهم واجمع على التوحيد كلمتهم.
    . اللهم انصرهم..اللهم انصرهم.
    .اللهم انصرهم.

  2. زاهر 27 مايو، 2018 at 4:46 ص - Reply

    اللهم عليك باليهود المعتدين ,اللهم سلط جنداْ من جنودك يامن لا يعلم جنوده الا انت اللهم أنهم قتلوا رجال المسلمين فأقتل رجالهم , اللهم رملو نساء المسلمين فرمل نسائهم , اللهم ويتموا أطفال المسلمين فيتم أطفالهم

    اللهم فيتموا أطفال المسلمين فيتم اطفالهم , اللهم وسلط عليهم جنداْ من جنودك يامن لا يعرف جنوده الا أنت , اللهم سلط عليهم عذابك وسخطك اله الحق ياقوي ياعزيز ياذا الجلالي والاكرام ياحي ياقيوم يامن تقول لشي كن فيكون

    اللهم ارحم ضعفائنا , اللهم اجبر كسرا , اللهم أجبر كسرا , اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين في كل مكان بقوتك وعزتك وجبروتك يأقوي ياعزيز,

    اللهم انا نشكو اليك دماؤاْ للمسلمين سفكت,,,وأعرضاْ أنتهكت,,,وحرماتةْ هتكت ومساجد دمرت وأطفال يتمت ونساء تأيمت وأمهات فكولت وفتيات سجنت ونفوساْ قتلت بأي ذنباْ قتلت

    ذنبهم انهم موحدون تكالوا عليهم اليهود وعباد الصليب , وهؤلاء المقتولين أخو
    ننا يدينون بديننا ويؤمنون بك ربنا , ربنا وربهم ليس لنا رباْ غيرك فأنت رب المستضعفين وانت المنتقم للمؤمنين المظلومين

    اللهم فأغضب لعبادك المؤمنين
    وأثير لجنودك الموحدين وانتقم لنا من الطغاه المحتلين
    اللهم أخرجهم من ديار المسلمين
    مدحورين صاغرين خاسرين منقلبين مهزومين يارب العالمين,,

    اللهم أحل عليهم سخطك وأنزل عليهم غضبك ونقمتك وأسلبهم حلمك وامهالك وأرينا بهم بطشك وقوتك اللهم انهم لا يعجزونك اللهم أنهم لا يعجزونك فأنت جبار السموات والأرض أرنا فيهم عجائب قدرتك

    اللهم جمد الدماء في عروقهم اللهم شل أركانهم اللهم شل أينانهم اللهم أجعل طعامهم سُوما,وهوائهم حُوما,وأيامهم غُما,ونومهم هما اللهم أسقط طائراتهم فوقهم,وعطل اسلاحهم, وفجر فيهم وأجعلهم غنيمةْ للأسلام والمسلمين

    اللهم دمرهم تدميرا , وألعنهم لعناْ كبيرا وأصليهم سعيرا
    اللهم لاترفع لهم رأيه , ولا تحقق لهم غايه , وأجعلهم لمن خلفهم أيه ,
    وأجعل دعائنا عليهم نهايه , وأجعل دعائنا نيارٌ تحرقهم , وبركاناً تتفجر فيهم , وطوفان يغرقهم , وحجارةً ترجمهم , وزلزال يزلزلهم ياقوي ياعزيز

    اللهم فرحنا بتحرير مسجد الاقصى من قبضة اليهود الملاعين , وأرزقنا اللهم ركعتين في المسجد الاقصى يارب العالمين,,وماذالك عليك بعزيز برغم أنف اليهود الطغاه برغم انف اليهود المحتلين, برغم انف اليهود و الطغاه,اللهم وأرزقنا الشهادة في سبيلك في كنف المسجد الاقصى يارب العالمين

    وان الحمد لله رب العالمين
    وأرجو من الله الكريم ان يهدي كل ظالم
    ولا تنسوا دعواتكم الاهل غزة
    آمين آمين آمين يارب العالمين

Leave A Comment