في مفاجأة جديدة كشفت الضابطة السابقة في الموساد الإسرائيلي “عليزا ميجن” في حوارها مع هيئة التليفزيون والإذاعة الإسرائيلية، عن معلومات تكشف كيف تم اختراق المنظومة المصرية بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتجسس على البرنامج الصاروخي لمصر.
وقالت عيلزا ميجن إنها تمكنت من تجنيد خبير ألماني سافر إلى مصر بغرض تطوير منظومة الصواريخ المصرية عقب هزيمة 5 يون 1967.
وكشفت “ميجن” في حوارها أنه طلب منها تجنيد عالم ألماني حينما كان عمرها 24 عاما، وسافرت إلى النمسا وأوقعت في شباكها عالما عن طريق علاقة غرامية.
وتمكنت “ميجن” وهي أول سيدة تشغل منصب نائب رئيس جهاز الموساد، من إقناع العالم الألماني (لم تسمه)، بالعمل مع “الموساد” كعميل مزدوج، وأقنعته بالسفر إلى إسرائيل كذلك للعمل في تطوير منظومات التسليح الإسرائيلية.
היא הייתה שותפה למבצעים גדולים שעליהם אי אפשר לדבר עד היום, גייסה את הסוכנים הכי גדולים עבור המוסד והייתה שותפה גם לכשלונות מהדהדים.
הערב בזמן אמת עם @asaf_lib: עליזה מגן מדברת על נערות פיתוי, חיסולים בארץ אויב והחיים בחושך. סרטה של טלי בן עובדיה. 21:00 בכאן 11 וביוטיוב pic.twitter.com/CnrzMwbSEM
— כאן (@kann) May 23, 2018
ووفق كتاب إسرائيلي بعنوان “النهوض والقتل أولا.. التاريخ السرى للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل”، قام عملاء «الموساد»، في عهد رئيسه “إيسر هاريل” باختطاف أحد العلماء الألمان المشاركين في برنامج الصواريخ المصري ويدعى «هانز كروغ»، وتم نقله إلى (إسرائيل)، وتعذيبه لنيل اعترافات منه، وهو ما تم لاحقا، ثم التخلص منه بلإطلاق النار عليه، وإلقاء جثته في البحر.
وشن “الموساد” في الستينات من القرن الماضي، حملة شرسة تضمنت عمليات تخويف وترهيب وتهديد للعلماء الألمان وعائلاتهم في محاولة للحصول منهم على أي معلومات بشأن الصواريخ المصرية.