بعد سلطنة عمان.. الكويت تشن حملة واسعة ضد “BeoutQ” السعودية وتصادر أجهزتها
شارك الموضوع:
بعد الإجراءات التي اتخذتها سلطنة عمان ضد شبكة ” BeoutQ” السعودية السارقة لحقوق الملكية لشبكة ” bein sport” القطرية، شنت وزارة التجارة الكويتية حملة كبيرة ضد محلات الستالايت لمصادرة أجهزة القرصنة التابعة للشبكة السعودية.
وقال ممثل وزارة التجارة الكويتية في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الكويتية:” قمنا اليوم بحملة تفتيشية في منطقة حولي لضبط ريسيفر مخالف للمواصفات القياسات”.
وأكد أنه تم ضبط محلات أخرى وإجراء اللازم معها.
وزاره التجارة تداهم محلات الستلايت في حولي وتصادر اجهزة بي أوت الخاص بقرصنة قناة بي ان سبورت الرياضية. pic.twitter.com/MAK2t2EsrB
— المجلس (@Almajlliss) May 29, 2018
وكانت سلطنة عمان قد كشفت عن ملاحقتها للغش التجاري والتعدي على حقوق الملكية الفكرية المتمثلة في السرقة التي تقوم بها “BeoutQ” السعودية من خلال قرصنتها على بث شبكة “bein sport” القطرية.
https://twitter.com/kalthani/status/1001417785635991553?s=08
وبينت وثيقة صادرة عن وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان، أن عديد من الأفراد ادخلوا اجهزة استقبال “رسيفر” تحمل اسم “beOUT”، وهو غير مسجل لدى سجلات الملكية الفكرية، ويقوم هذا الجهاز بإعادة بث المحتوى التجاري لقنوات “bein sport” مما يعتبر مخالفة لقانون العلامات التجارية الموحد مجلس التعاون الخليجي وكذلك انتهاكاً لقانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وطالبت الوثيقة بمنع إدخال أجهزة الاستقبال التي تحمل اسم beOUT وذلك لمخالفتها لقوانين الملكية الفكرية.
يشار إلى أن ” bein sport” قد طالبت في عدة مناسبات من “عرب سات” إيقاف بث قنوات “بي أوت كيو”، لكنها رفضت واكتفت بنفي علاقتها بالموضوع.
ويقوم قراصنة “بي أوت كيو” منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 ببيع اشتراكات لقنوات فضائية تبث منافسات رياضية عالمية مسروقة من قنوات “بي إن” ومؤسسات تلفزيونية أخرى، كما تتوفر أجهزة الاستقبال الخاصة بـ”بي أوت كيو” علنا عبر موزعين معتمدين في أنحاء السعودية وبلدان أخرى.
العرب مهازل ! ما الفرق بين قنوات ا رت وبن سبورت؟ نفس الاحتكار ونفس المشاكل وحرمان الجمهور العربي من مشاهدة مباريات كأس العالم ! في مونديال 2006م عملت شبكات ا رت نزاعات مع قراصنة القنوات وشغلت الدنيا ! وبن سبورت من 2010م وهي تكرر نفس العملية وتضحك على الجمهور بمباريات مجانية هي مباريات هامشية وفي النهاية استغلال لا سختلف عن سابقتها! 22دولة عربية جمهورها محروم من مباريات المونديال ولا بد من الاشتراك بمبالغ كبيرة جدا وسط حالة اقتصادية متردية! بينما في المقابل اسرائيل تبث مبارايات المونديال بالمجان ويشاهدها الفلسطينيون وبعض سكان المناطق الحدوديةفي دول المواجهة ! حتى مؤخرا قررت اسرائيل منع سجناء حماس من مشاهدة مباريات المونديال! وهو نفس حال الكثير من سكان الوطن العربي الأحرار لن يشاهدوا المباريات ! هذا هو الجشع العربي ! وامام بريق المال والذهب يمكن للعربي ان يفعل أية شيء وليس غريب على العربي الطمع والجشع وحب التملك! فلا بن سبورت قطر أفضل ولا ارت السعودية كانت افضل الحال واحد!