في واقعة مثيرة وتعكس مدى العنصرية التي تكتنفها، أكدت الممثلة الأمريكية الشهيرة روزان بار على عنصريتها البغيضة حين حاولت تبرير هجومها على فاليري جاريت مستشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالإساءة للسعودية والسعوديين.
بدأت القصة حين وصفت روزان بار مستشارة أوباما، فاليري جاريت، بـ “القردة”، لتثير عاصفة من الجدل في الولايات المتحدة؛ بسبب النظرة العنصرية التي بدرت منها، إلا أن تبريرها لتلك السقطة كان أشد وقعًا وعنصرية وجعلها كمن يصلح الخطأ بخطأ أكبر.
وقالت روزان في تغريدة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر :“”إذا كان لجماعة الإخوان المسلمين وكوكب القردة طفل فسيكون فاليري جاريت”، في إشارة إلى مستشارة الرئيس الأسبق باراك أوباما”.
التغريدة العنصرية دفعت الشبكة التلفزيونية التابعة لمجموعة “والت ديزني” إلى إلغاء نسخة جديدة من مسلسلها الشهير “روزان”، وقالت الأخيرة: إن بوب إيجر الرئيس التنفيذي لشركة “ديزني” اتصل بها قبل أن تعلن (ABC) إلغاء المسلسل.
وفي محاولة منها لتبرير ما قالته بحق مستشارة “أوباما” خاصة بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له بسبب سلوكها العنصري، ردت على أحد المغردين المهاجمين لها مبررة الأمر بأنها اعتقدت بأن فاليري جاريت “سعودية”.
i thought she was saudi
— Roseanne Barr (@therealroseanne) May 30, 2018
وسبق للمثلة الأمريكية “بار” أن ألقت باللوم في تغريدة نشرتها في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء على عقار “أمبين” المنوم، ما دفع شركة “سانوفي” المنتجة للعقار للرد عليها.
وقالت الوحدة الأمريكية للشركة على “تويتر” في تعليقها: “يعمل الناس من جميع الأعراق والأديان والجنسيات يوميًا في سانوفي من أجل تحسين حياة البشر في أرجاء العالم”.
وأضافت: “وفي حين أن كل العلاجات الدوائية لها آثار جانبية، فإن العنصرية ليست أثرًا جانبيًا لأي دواء من صنع سانوفي”.
People of all races, religions and nationalities work at Sanofi every day to improve the lives of people around the world. While all pharmaceutical treatments have side effects, racism is not a known side effect of any Sanofi medication.
— Sanofi US (@SanofiUS) May 30, 2018