في تحدٍ واضح لجميع المنتقدين لمسلسل “العاصوف” الذي أثار حالة من الجدل داخل المجتمع السعودي، رد الفنان ناصر القصبي على وصف الداعية عبدالعزيز الفوزان المسلسل بأنه دعوة للزنا وخيانة الجار، قائلا:”ما في جديد هذا الكلام قيل لنا من أكثر من 15 سنة ومضوا ونحن باقون هذا تأليب وتجييش ضد الناس، موجها سؤالا له من قال إننا مع الزنا والعلاقات المحرمة”!.
ووجه القصبي سؤالا خلال حواره في برنامج “مجموعة إنسان”، قائلا:”كيف تجرأت أن تقول هذا الكلام وتتهمنا بالدعوة للزنا.
كما عبر “القصبي” عن استغرابه من تصريح الفوزان عن وصف المسلسلات بأنها تدعو لزنا المحارم، قائلا:”كيف يأخذون من المسلسلات الجزئية التي يبونها وينسون باقي العمل”، مضيفا:” نحن في بيئة شعبية حقيقة ولا يمكن لأحد يقبل بالإنفلات الأخلاقي”.
فيديو
ناصر القصبي يرد على الشيخ عبدالعزيز الفوزان : كلامك قيل لنا من أكثر من ١٥ سنة #ناصر_القصبي_في_مجموعة_إنسان pic.twitter.com/oTCGr86BxI— فيديوهات وروابط الأحداث (@videohat_1) ٣١ مايو ٢٠١٨
كان الداعية السعودي عبدالعزيز الفوزان، شنّ هجوما حادا، على مسلسل “العاصوف” المثير للجدل، الذي يقوم ببطولته الممثل ناصر القصبي، دون أن يسميه صراحة، وقال إنه يروج للإلحاد وزنا المحارم والفجور والخيانة.
وقال الداعية السعودي الذي يشغل منصب أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء والمشرف العام على شبكة وقنوات “رسالة الإسلام”، في برنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة” ضمن ردّه على خطورة مَن يشاهد مقاطع يُستهزأ فيها بالدين ويضحك على ذلك: “من الخطورة الكبيرة ما يحصل في بيوت كثير من المسلمين من مشاهدة المسلسلات التي تطعن في دين الله وتروِّج للإلحاد والكفر، وتشيع الفاحشة بين المؤمنين”.
وتساءل “الفوزان”: “كيف ترضون يا أحبتي بمشاهدة الحرام الذي يكرهه الله ويأباه ويمقت أهله ومَن يرضى به؟!، لا يجوز هذا، ولنتق الله عزّ وجل، ولا نتخذ آيات الله هزواً، نستهزئ بآيات الله، وبأحكام الله، وشرائع الله، لكي نضحك الناس”.
وأضاف “الفوزان”: “نعوذ بالله من هذه الحال، هذا لا يجوز، ولا يجوز أيضاً أن نشاهد المشاهد المحرّمة، فإن بُلي بها في مكان عام أو أرسلت إليه وهو لا يدري، فيجب عليه أن ينكرها قلبه، وأن يحزن لهذا، ويقول: يا ربي إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء، اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا”.
وأردف: “والله، إننا نخشى العقوبة العامة التي تطولنا جميعاً بسبب السكوت عن هذه المنكرات.. الأمر خطير وبشع”.
وتابع “الفوزان”: “يدعون والعياذ بالله إلى الزنا وزنا المحارم، وخيانة الجار والزنا بامرأته”.
وزاد: “هؤلاء يأتون بها بطريقة مضحكة، وأنه شيء عادي وطبيعي لأجل توطين الفاحشة في بلاد المسلمين؛ يقومون بحركات وكلمات وأعمال غرامية وعلاقات جنسية خارج نطاق الزواج أحياناً في الشارع أمام الناس ونحن نتفرج كالبلهاء”، متسائلاً: “أليس هذا من أكبر الكبائر ومن الموبقات؟”.
ومضى “الفوزان”، منتقدا ومحذرا، في إشارة لأحد مشاهد مسلسل “العاصوف” دون أن يسميه صراحة: “وصل الحال، كما قيل لي، شيء طبيعي أن تحمل من الزنا وتلد ويوضع الطفل اللقيط عند المسجد، شيء طبيعي لماذا تستنكرون، الأمر يسير والمجتمعات كلها يحصل فيها مثل هذ”.
واختتم بالدعاء: “اللهم إننا براء مما يفعلون فلا تؤاخذنا بفعلهم يا حي يا قيوم”.
كل هذا برعايه الصهيوني سلقان وولي العهر
وهما وبلا شك اولياء امرك