انتشرت حالة من الجدل الواسع في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل، بعدما نشر عدد كبير من النشطاء تغريدات تساءلوا فيها عن صحة توقيت صلاة الفجر في بلدهم، خاصة بعدما أصبح اذان الفجر في مكة بدءًا من 15 رمضان الجاري بعد آذان الفجر في القاهرة وهو أمر غير معتاد على الإطلاق، ويحدث ربما للمرة الأولى.
"النهاردة فجر مصر قبل مكة" يثير جدلا على مواقع التواصل: كده الشمس هتشرق من الغرب
اية العك اللى احنا عايشينة دة ؟
— ali mahmoud (@alimahm06267181) June 1, 2018
وعلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية بكثر حول هذا الأمر، وتساءل عدد كبير منهم عن السبب في حدوث ذلك.
يعني أذان الفجر في القاهرة سابق عنه في مكة وده مش طبيعي أصلا وده من سنين ومحدش بيعلق
إحنا المفترض نصلي الفجر بعد الأذان الحالي في مصر بساعة إلا ربع تقريبا— الدقـــــــ®ـــــــــر™ (@JaberDayi) June 1, 2018
https://twitter.com/DrAhmedSIA/status/1002623421849788417
الفجر بيأذن في مصر غلط ، توقيت أذان الفجر في مكة إنهاردة كان الساعة 4:11 دقيقة وبيننا وبينهم فرق توقيت ساعة يعني بتوقيتنا هيكون الساعة 3:11 بتوقيت مصر ، في حين إن آذان الفجر في مصر بيأذن 3:10 يبقى إزاي الفجر في مصر قبل… https://t.co/n5UknWHkLn
— Mohamed Ibrahim (@mohmed_ibarhim) June 1, 2018
ومن عجائب الدنيا ان ينطلق آذان الفجر اليوم فالقاهرة قبل انطلاقه في مكة وموجة من الجدل تعود ثانية على شبكات التواصل حول صحة توقيت صلاة الفجر في مصر
منهم لله حتى مواعيد الفريضة عبثوا بها— أيمن شويقى (@ayman_shweky) June 1, 2018
دار الإفتاء ترد
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان إن تشكيك بعض الناس في صحة توقيت الفجر في مصر بدعوى أن الأذان في مكة المكرمة يحين في بعض الأوقات بعد القاهرة “ليس اعتراضا علميا، إذ من المقرر في علوم الفلك والجغرافيا أن تحديد المواقيت مبني على خطوط الطول ودوائر العرض معا، ولا استقلال لأحدهما عن الآخر في ذلك.
أوضح المفتي شوقي علام أن مكة المكرمة وإن كانت على خط طول 39.9 درجة تقريبا والقاهرة على خط طول 31 درجة تقريبا إلا أنه لا يصلح أن تكون المقارنة بينهما مبنية على خطوط الطول وحدها دون اتحاد دائرة العرض، فمكة على خط عرض 21.4 درجة تقريبا والقاهرة على خط عرض 30 درجة، وهو ما يجعل نهار القاهرة أطول من نهار مكة المكرمة في فصل الصيف كما هو حاصل في يوم الاثنين الماضي 28 مايو/أيار الماضي.
وأشار المفتي إلى أن طول النهار في مكة بلغ في اليوم المذكور 14 ساعة و45 دقيقة، في حين أن طول النهار في القاهرة بلغ 15 ساعة و37 دقيقة، وهو ما يقتضي زيادة وقت الفجر في القاهرة عنه في مكة بنسبة زيادة طول النهار.