كاتب كويتي يهاجم موقف بلاده المدافع عن الفلسطينيين في مجلس الأمن ويصفه بالمدافع عن الإرهاب!
شارك الموضوع:
شن الكاتب الكويتي المتصهين عبد الله الهدلق هجوما حادا على موقف بلاده المدافع عن حقوق الفلسطينيين في مجلس الأمن، واصفا بلاده بأنها تدافع عن “الإرهاب”، في أعقاب تقدمها بمشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني.
وقال “الهدلق” في مقال له نشره عبر حسابه بموقع “تويت شورت” بعنوان:” المعاييرُ المزدوجةُ للمجتمع الدولي والأمم المتحدة”، إن مجلس الأمن نجح في إسقاط مشروع القرار العربي الخاطئ والمنحاز للدفاع عن هجمات ( حماس ! ) الإرهابية الموالية والمتحالفة مع إيران ، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد القرار.
وأضاف “الهدلق” أن نتيجة التصويت جاءت “بموافقة 10 دول على المشروع المقترح فيما امتنعت 4 دول عن التصويت، في الوقت الذي عارضت فيه أمريكا القرار ، و قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن واشنطن عارضت مشروع القرار واستخدمت حق النقض الفيتو ضده ، وأضافت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن أن القرار العربي يمثل وجهة نظر أحادية الجانب على نحو منحاز حول التصعيد الأخير وإرهاب ( حماس ! ) في قطاع غزة ، كما يمثل وصمة عارٍ في جبين الإنسانية والعدالة .”
وتابع “الهدلق” متبنيا وجهة نظر المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن قائلا:”شددت هايلي على أن حركة (حماس ! ) الإرهابية المتحالفة مع إيران حرضت على أعمال العنف في قطاع غزة والتحرك الإسرائيلي كان دفاعاً مشروعاً عن النفس” .
وعلق بالقول: “تأملوا ازدواجية المعايير التي ينتهجها المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين ينظرون بعينٍ واحدة ..إزدواجية المعايير للمجتمع الدولي والأمم المتحدة” .
وحاول “الهدلق” التدليل على وجهة نظره قائلا:”الإرهابيون والمتمردون في ( حماس ! ) يهاجمون بقذائف الهاون والصواريخ المدنيين والأطفال في المدن الإسرائيلية ويسميها العالم ( مسيرة العودة الكبرى )، مضيفا أن ” إسرائيل ترد في حالة دفاع مشروع عن النفس ويسميها العالم عدوان ويجب حماية الشعب (الفلسطيني )”.
وتساءل قائلا:”ومن يحمي الشعب اليهودي من إرهاب ( حماس ! ) وجرائمها وقذائفها المدفعية وصواريخها ؟”.
واختتم “الهدلق” مقاله بالقول:”إن الولايات المتحدة الأمريكية برفضها هذا القرار المجحف والظالم وغير المنطقي تكون قد حققت العدالة ورفعت الظلم وأقرَّت حقَّ الدفاع المشروع عن النفس للمُعتَدى عليه ، وتكون قد حققت مراد الآية الكريمة رقم ٨ من سورة المائدة
} يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىۤ أَلاَّ تَعْدِلُواْ ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{.
https://twitter.com/hadlaq_kwt/status/1003272225523302400
عبدالله الهدلق ….ليس كويتيا…. ابوه جاء من الزلفي ومن منطقة العقدة بالذات ابان المجاعة التي حلت بمنطقة الغاط وما جاورها….وابناء عمومته لا زالوا بالزلفي …اما آن لعقلاء وحكماء الزلفي ان يلجموا هذا الصبي!!!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل