أكاديمي إماراتي يفجّرها ويؤكد: عيال زايد حاولوا ضرب استقرار الأردن والنشامى أفشلوا المخطط!
شارك الموضوع:
وجّه الأكاديمي الإماراتي المعارض الدكتور سالم المنهالي، اتهاماً مباشراً للإمارات، بمحاولة زعزعة استقرار الأردن، عبر لعب دور في في الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الأردنية.
وقال “المنهالي” في تغريدةٍ له عبر تويتر إنّ المخطط الإماراتي فشل، ونتيجةً لذلك، اتصل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالملك الأردنيّ عبدالله الثاني!
واستذكر الأكاديمي الإماراتي ما قام به محمد بن زايد، بزيارة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد لأنقرة بعد فشل الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، والذي جرى تمويله إماراتياً. كما أكد “المنهالي”
حاول #عيال_زايد زعزعة استقرار #الأردن ولما فشل مخططهم على يد النشامى في الشارع اتصل #محمد_بن_زايد بالملك !
ذكرني بزيارة #عبدالله_بن_زايد لأنقرة بعد فشل الانقلاب على #أردوغان والذي مولوه#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/j4cDMFL4tc— د. سالم المنهالي (@mnhal_sm) ٤ يونيو ٢٠١٨
ومساء الأحد، قالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن ولي عهد أبوظبي هاتف العاهل الأردني، و”أكد وقوف الامارات مع المملكة الأردنية بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها”.حسبما ذكرت الوكالة
وقالت “وام ” إن بن زايد اطمأن من الملك عبدالله الثاني على الأوضاع في الأردن في ضوء الأحداث الجارية.
كما تم خلال الاتصال بحث “آخر التطورات في المنطقة إضافة الى سبل تعزيز العلاقات ” بين البلدين.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ألمحت الى الدور الذي لعبته كل من السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة في الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الأردنية.
واليوم، قدم رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي استقالته من منصبه، بعد 5 أيام من الاحتجاجات الشعبية على قرارات حكومته الأخيرة، وابرزها قانون ضريبة الدخل ورفع أسعار المحروقات.
وطلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني،، من رئيس الحكومة المستقيلة هاني الملقي تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة خلفا للملقي.