علق السياسي المصري البارز الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الذرية للطاقة النووية، على الاحتجاجات والإضراب الكبير الذي تشهده الأردن، مشيرا إلى أن يتمنى أن لا يكون هناك دولا تعبث بأمن الأردن بسبب موقفها الرافض من تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر “البرادعي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) من أن هذا الانقسام قد يكون بداية النهاية لنا جميعا.. حسب وصفه.
وتساءل:”هل صحيح ما يتردد أن الأردن يتم معاقبته بسبب موقفه الرافض لتصفية القضية الفلسطينية؟”
وأضاف مشيرا إلى خطر حقيقي يحدق بالمنطقة إذا صحت هذه الأنباء:”أسأل الله أن لانصل الى هذا الدرك. ألم ندرك بعد أن مزيداً من الإنقسام فى العالم العربى قد يكون بداية النهاية لنا جميعاً؟”
هل صحيح ما يتردد أن الأردن يتم معاقبته بسبب موقفه الرافض لتصفية القضية الفلسطينية؟ أسأل الله أن لانصل الى هذا الدرك. ألم ندرك بعد أن مزيداً من الإنقسام فى العالم العربى قد يكون بداية النهاية لنا جميعاً؟
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) June 3, 2018
قدم رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي استقالته من منصبه بعد ظهر اليوم الاثنين، بعد 5 أيام من الاحتجاجات الشعبية على قرارات حكومته الأخيرة، وابرزها قانون ضريبة الدخل ورفع أسعار المحروقات.
وقرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة خلفا للملقي.
كان مصدر أردني قال في وقت سابق لقناة “الجزيرة” إن الملك عبد الله استدعى الملقي إلى قصره اليوم بعد أن خرج آلاف الأردنيين إلى شوارع العاصمة عمّان ومدن رئيسية أخرى أمس الأحد، في استمرار للاحتجاجات التي هزت الأردن.
وأضاف المصدر أن القرار يهدف إلى سحب فتيل الأزمة ويمهد لسحب مشروع الضريبة المثير للجدل الذي أطلق الاحتجاجات.
والرزاز هو وزير التربية في الحكومة المقالة، حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد في التخطيط بتخصص فرعي في الاقتصاد، وقد تولى العديد من المناصب الاقتصادية في البلاد.
وشهد الأردن خلال الخمسة أيام الماضية احتجاجات عارمة، بعد أن أقرت حكومة الملقي في 21 مايو الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحالته إلى مجلس النواب لإقراره.