حذرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، من إمكانية اندلاع حرب خليجية في ظل الأوضاع المتوترة بالمنطقة العربية، خاصة بعد تصاعد الأزمة بين قطر وقادة الحصار ومرور عام دون التوصل لأي حل أو ظهور بارقة أمل للصلح.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه من الممكن أن تشهد منطقة الخليج نزاعا عسكريا في هذه الأيام بعد مرور عام على ضرب الحصار الدبلوماسي حول قطر.
وقالت مشيرة إلى الصفقة “القطرية- الروسية” التي أثارت جنون السعودية، إنه يمكن أن تندلع حرب في منطقة الخليج في حال حصلت دولة قطر على نظام الدفاع الجوي الروسي “إس-400”.
وذكرت الصحيفة الروسية أن صحيفة “لوموند” الفرنسية قالت، في نهاية الأسبوع الفائت، إن الرياض طلبت من باريس الضغط على قطر لمنعها من الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي المضاد للطائرات “إس — 400”.
وعلمت الصحيفة الفرنسية أن الديوان الملكي السعودي بعث برسالة إلى الرئاسة الفرنسية، تقول فيها الرياض إنها مستعدة لتنفيذ “إجراء عسكري” ضد قطر إذا تمكنت الأخيرة من الحصول على نظام “إس-400”.
وذكرت “نيزافيسيمايا غازيتا” نقلا عن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، يوري شفيتكين، إن ما أعلنته المملكة السعودية لن يؤثر على إمكانية بيع نظام إس-400 إلى قطر.
وعبرت الصحيفة عن شكوكها في “جدية النية السعودية توجيه الضربة على منظومات إس-400” في حال وصلت إلى قطر”، مشيرة إلى أن وجود قوات أمريكية وتركية في قطر يمثل عاملا رادعا يمنع نشوب الحرب في شبه الجزيرة العربية.
وحتى إذا افترضنا — تقول الصحيفة — أن القوات الأمريكية تغادر قاعدة العديد في قطر فإن وجود القوات التركية في قطر سيبقى هو العامل الرادع.
وكان سفير قطر في روسيا فهد بن محمد العطية صرح في يناير الماضي، بأن بلاده تسعى للحصول على منظومة الصواريخ الروسية التي تعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم، وأكد حينها أن المفاوضات مع السلطات الروسية في مرحلة متقدمة، وبعد شهر من تصريحات السفير القطري أعلنت السعودية سعيها أيضا للحصول على منظومة “أس 400”.
وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية كشفت مطلع الشهر الجاري أن القادة الأميركيين والبريطانيين تلقوا رسالة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مماثلة لتلك التي أرسلها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهدد فيها باستخدام القوة العسكرية ضد قطر إذا حصلت الدوحة على المنظومة الدفاعية الروسية.
وقال مسؤول في مجلس الاتحاد الروسي، السبت، إن موقف السعودية “لن يغير” خطط روسيا لتزويد قطر بمنظومة الدفاع الجوي “إس 400”.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، والتي بدأت في الخامس من يونيو 2017 عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها الإرهاب، في حين تنفي الدوحة تلك المزاعم وتتهم الرباعي العربي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني، وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين إلا أنها لم تثمر أي تقدم حتى اليوم.
نعم القوات التركيــــــــــــــــة والقوات القطرية ستردعان وتؤدبان وتضربان بهائم السعودية الذين مازالت جماعات الحوثي تتبول عليكم أكرمكم الله…
بسم الله الرحمن الرحيم
رياض الصالحين
شرح حديث أَبي موسى -رضي الله عنه- “الْمُؤْمنُ للْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشدُّ بعْضُهُ بَعْضًا”
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا هو الحديث الأول مما أورده الإمام النووي -رحمه الله- في باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم، وهو حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))، وشبك بين أصابعه([1]).
هل رايتم المانيا تحاسب فرنسا بغض نضر ان
هناك فرق شاسع ولا مقارنة بين هذا وذاك وهذ ا الاتحاد الاوروبي
وهذا مجلس التعاون الخليجي اذا تسلحت دولة وهي عضو في المجلس
وعلموا ان هذه دولة قوة للمجلس لو اكانت تملك قنابل النووية
اختلفكم يخدم مصلحة العمامة شريرة في ايران اللعينة
تتربص بكم دوائر لانقضاض علكيم كما ينقض الوحش الكاسر على فريسته
والله قد تبين لي بهذا الاختلاف هو ضعف بعض دول الخليج قليلة الحكمة ورشاد
لو كانت إسرائيل هي من عزمت على شراء تلك المنظومة لسارع الدب الداشر وشيطان العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأصغر لتمويلها مثلما مولا قنوات الصرف الصحية الأمريكية لترامب؟!،عار أن يكون هذا تصرف من يرفع راية التوحيد؟!،أليس في المملكة شيخ مثل العز بن عبد السلام؟!،إنه العجب بعد انقضاء رجب ودنو ليلة الأقدار؟!،اللهم قدر أن تذهب ريحهم اليوم قبل الغد؟!،
اللهم احمي بلاد المسلمين من كل أنواع الفتن ما ظهر منها وما بطن
يخسي الملك خرفان والدب الداشر وشيطان العرب طجعان
كلهم سراويل نوم لابارك الله فيهم
لاحرب ولا بطيخ ولن يحقق الله امانيكم بقيام حروب وثورات بالخليج
مايحصل هو قيام الاخ الكبير بتاديب الاخ الصغير الذي شذ عن الطريق
هي حقيقة واحدة لا غير ( اذا وليا الامر لغير اهله فاانتضر الساعة )
وهذا اراه في جميع الدول العربية وهي مسالة وقت الا ان يقدر الله امرا اخر رحمة بنا
اللهم نجينا من سفاهتهم وما يعملون واكفيناهم بما شيءت يارب العالمين.