رغم أنها استضافته وسمعت رأيه المؤيّد للسعودية.. أنور مالك يهاجم “الجزيرة” وخديجة بن قنّة تُفحمه
ردت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة على هجوم شنّه الكاتب الجزائري أنور مالك، على القناة، بعد استضافته في برنامج “ما وراء الخبر”، زاعماً أن “بن قنة” لم تُتِحْ له فرصة اكمال فكرته في الحديث.
وتناولت “بن قنّة” في حلقة برنامجها “ما وراء الخبر” ما أوردته صحيفة “الغارديان” البريطانية، حول تقريرٍ للأمم المتحدة يتهم السعودية باستغلال قوانين مكافحة الارهاب لتبرير التعذيب وقمع المعارضين والحقوقيين، واستندت معلومات التقرير إلى تحقيق استمرّ 5 أيام بدعوةٍ من الحكومة السعودية.
وزعم أنور مالك في تغريدةٍ له عبر حسابه في “تويتر” أن قناة “الجزيرة تأتي بضيوف لا يحملون توجهاتها ولا تُترك لهم فرصة اكمال حتى فكرتهم”.وفقَ ما قال
وتابع: “إما أن تكون منبرا للرأي والرأي الآخر بصفة مهنية أو تقتصر على رأي واحد وتنتهي من تمثيلية صارت مفضوحة فلا يعقل أن يتحول مذيعها إلى خصم عنيد لمن لا يسير مع هوى القناة القطرية ويكون وديعاً مع من يخدم أجندتها”.بحسب ادعائه
#الجزيرة تأتي بضيوف لا يحملون توجهاتها ولا تُترك لهم فرصة اكمال حتى فكرتهم..
إما أن تكون منبرا للرأي والرأي الآخر بصفة مهنية أو تقتصر على رأي واحد وتنتهي من تمثيلية صارت مفضوحة فلا يعقل أن يتحول مذيعها إلى خصم عنيد لمن لا يسير مع هوى القناة القطرية ويكون وديعاً مع من يخدم أجندتها— أنور مالك (@anwarmalek) ٧ يونيو ٢٠١٨
وجاء ردّ المذيعة الجزائرية خديجة بن قنّة على مزاعم “انور مالك”، بتكذيب ما قال، وتأكيدها على أنها حاورته بمهنيةٍ عالية.
وقالت “بن قنة” في تغريدةٍ لها رداً على ما جاء في تغريدة أنور مالك: “عندما سألته عن التقرير الأممي حول السعودية قال:أنا لم أطلع على التقرير، وعندما سألته عن إمكانية استجابة السعودية لمطالب وقف التعذيب والافراج عن معتقلي الرأي قال: لا أدري، اسألوا السعودية!”.
وأضافت: “طالما انه لم يطلع على التقرير كان عليه ان يعتذر عن المشاركة.رغم ذلك تمت معاملته بمهنية عالية”.
عندما سألته عن التقرير الأممي حول السعودية قال:أنا لم أطلع على التقرير، وعندما سألته عن إمكانية استجابة السعودية لمطالب وقف التعذيب والافراج عن معتقلي الرأي قال: لا أدري، اسألوا السعودية!
طالما انه لم يطلع على التقرير كان عليه ان يعتذر عن المشاركة
رغم ذلك تمت معاملته بمهنية عالية https://t.co/z5mfD9dJY0— خديجة بن قنة (@Benguennak) ٨ يونيو ٢٠١٨
وبعد الرد المفحم من خديجة بن قنة، عاد أنور مارك وغرّد مدعياً أنه لم يخصّ في تغريدته تلك الاعلامية الجزائرية.
رغم أن تغريدتي عامة وليست خاصة بك إلا أنك تحسّست منها لذلك أقول مع كل الاحترام لشخصك:
بين يديك 24 ساعة من الآن وليس أمس كي تنشري لنا التقرير الأممي الذي قلت بالحلقة أنك اطلعت عليه وليس على تقارير صحفية تتحدث عنه وإن فعلت سأعتذر لك على الملأ ولن أظهر على #الجزيرة مادام بي عرق ينبض https://t.co/Ha7kU0FNpz— أنور مالك (@anwarmalek) ٨ يونيو ٢٠١٨
فجاءه ردّ مفحمٌ ثانٍ من مذيعة الجزيرة، لتقول: “ربما نسيت أستاذ أنور أن #BenEmmerson المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان ومكافحة الإرهاب وهو الذي أعدّ التقرير الأممي كان معك في البرنامج وتحدث بنفسه عن مضمون التقرير..ناهيك عن أن الغارديان والإندبندنت نشرت احزاءً منه”.
ربما نسيت أستاذ أنور أن #BenEmmerson المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان ومكافحة الإرهاب وهو الذي أعدّ التقرير الأممي كان معك في البرنامج وتحدث بنفسه عن مضمون التقرير..ناهيك عن أن الغارديان والإندبندنت نشرت احزاءً منه.https://t.co/QLTDaJoS5ehttps://t.co/0PWwxuPcZb https://t.co/VNR6OZeb43
— خديجة بن قنة (@Benguennak) ٨ يونيو ٢٠١٨
ماهو الا كلب امني مأجور
قبل زمن كان يسب الانظمه والطغاه
واليوم اصبح يقدس ويعبد الانظمه والطغاه
بسبب الرز الخليجي القذر
هذا أنور عبيد؟!،وليس أنور مالك؟!،بل هو أظلم عبيد؟!،عبيد الرز والريال؟!،ظنناه مدافعا شرسا لحقوق الإنسان في الأيام الأولى للثورة السورية؟!،وإذا به ينقلب على عقبيه فخسر دنياه وأخراه وشرفه؟!،صحيح من قال أن عملاء المخابرات متقلبو الأهواء وحربائيون؟!،ليس عيبا عندهم أن يتقلبوا من النقيض إلى النقيض؟!،والدليل محمد دحلان وغيرهم كثر في سماء الوطن العربي المكسوف والمخسوف؟!.